معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين

المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الوطني للتعليم "NEU" أنَّ المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية ، مع احتمالية تركهم للتعليم بشكل نهائي بحلول عام 2024.

وتوقع الاستطلاع ذاته أنَّ حوالي واحد من بين كل خمسة معلمين أي نسبه 18 في المائة ، مغادرة الفصل في عضون عامين ، بينما يريد خُمس المعلمين وقادة المدارس وموظفو المدارس الاستقلالة في السنوات الخمس القادمة.

والقى الاستطلاع اللوم على ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة، وعلى الرغم من المحاولات الحكومية الأخيرة لمعالجة مخاوف المعلمين ، فإنَّ 40 في المائة  ممن شاركوا في الاستطلاع  يتوقعون أنَّهم لن يعودوا يعملون في التعليم بحلول عام 2024

ويثر هذا الاستطلاع القلق بشأن الرحيل الجماعي المُحتمل بين المعلمين المدربين حديثًا، حيث وجد الاستطلاع  أنَّ ربع المعلمين  (26٪) لديهم أقل من خمس سنوات من الخبرة وينتون الاستقالة بحلول عام 2024،

من بينهم من يملكون فقط خبرة اقل من عامين، والتي بالكاد بدأت حياتهم المهنية.

وعندما سئل المعلمون عن الأسباب التي دفعتهم للرحيل ، ألقوا اللوم على عبء العمل بنسبة 62 في المائة ، ونظام المساءلة بنسبة 40 فى المائة ، مع شكاوى بشأن عمليات التفتيش عليهم الجداول المدرسية المكثفة.

وأشار أحد المستطلعين أنَّه يعمل لمدة 60 ساعة إسبوعيًا ، وأن عملة لم يعد يتعلق بالاطفال بل بدفع الاطفال لإنهاء الجدول الدراسي المخصص لهم .

وقال آخر "إن العمل لمدة 70 ساعة أثر على حياته الصحية والعائلية وأنَّه سيترك هذا العمل إلى أجل غير مسمى" .

ومن جانبه، أعلن وزير التعليم البريطاني داميان هيندز عن خطط  في كانون الثاني /  يناير لتخفيف عبء العمل عن المعلمين  ومساعدتهم ، في محاولة لمنعهم من الرخيل وترك المهنة.

ومن جانب آخر، اتهم الأمين العام لجامعة نيو كيفن كورتني الحكومة بعدم بذل المزيد من الجهد من جانب الحكومة  في محاولة لمعالجة عبء عمل المعلمين.

 وقال كورتني "النظام القديم لا يزال قائم ، ستظل المدارس في قبضة ثقافة الخوف والإفراط في التنظيم وعدم الثقة" "نحن بحاجة إلى عمل جذري وإعادة تفكير كبرى من جانب الحكومة إذا أردنا وقف نزيف المعلمين من ذوي الخبرة ".

وردًا على الاستطلاع والاتهامات ، قال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد عملنا مع قادة المدارس والمعلمين لتدشين مجموعة الأدوات من شأنها تخفيف عبء العمل ، وتقديم المشورة العملية والموارد التي يمكن للمدارس استخدامها ".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الوطني للتعليم ، في  مؤتمرة السنوي في ليفربول ، عبء العمل و ساعات العمل المكثفة والتنمر ، مع دعوات للاتحاد لتخصيص ميزانية لنقل قضايا خروقات عبء العمل إلى القضاء .

قد يهمك ايضا:

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

إدارة تعليم القصيم تعزز منهج "الزيارة الميدانية" لأكثر من 1700 مدرسة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya