طالب لبناني يحاول الانتحار لرسوبه في امتحانات البريفيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مرافقة كاميرات المراقبة الطلاب خلال الاختبارات

طالب لبناني يحاول الانتحار لرسوبه في امتحانات "البريفيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالب لبناني يحاول الانتحار لرسوبه في امتحانات

طالب لبناني في امتحانات "البريفيه"
بيروت - المغرب اليوم

شهد لبنان واقعة إطلاق نار مثيرة، حيث قرر طالب وضع حدّ لحياته، لأنه رسب في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة "البريفيه" في لبنان، ويرقد عباس يزبك ابن الـ14 عاماً في غرفة العناية الفائقة في المستشفى وهو معلّق بين الحياة والموت.

وبدأت تفاصيل الواقعة، بأن الطالب عباس من بلدة نحلة اللبنانية في محافظة بعلبك-الهرمل في البقاع أطلق النار على رأسه من مسدس والده فجر الجمعة، بعدما أيقظ عائلته عند الثانية بعد منتصف الليل، مبلغاً إيّاهم برسوبه في "البريفيه" بعدما تفقّد النتائج عبر الموقع الرسمي التابع لوزارة التربية والتعليم، فطمأنوه إلى أن هناك دورة ثانية يمكنه أن يُقدّم عليها لينجح وطلبوا منه أن يخلد إلى النوم. 

رصاصة اخترقت رأسه

إلا أن عباس الذي لم يستوعب ما حصل معه وهو الذي كان متحمّساً لصدور النتيجة منذ يومين، كما يقول ابن عم والده ياسر يزبك في تصريحات صحافية؛ لأنه كان يتوقّع النجاح، قرر إنهاء حياته بإطلاق رصاصة على رأسه فأردته أرضًا مضرجاً بدمائه وإلى جانبه هاتفه الذي تلقّى من خلاله "الصدمة" في نتائج الامتحانات.

اقرأ أيضًا:

أكرم شهيب يبعث برسالة "طمأنة" إلى طلاب الامتحانات الرسمية

وأشار ياسر إلى "أن عباس فتى، هادئ بطبعه، وأبعد ما يكون عن التصرفات الطائشة وغير العقلانية، وهو مدلل جداً من والديه، لأنه أتى إلى الحياة بعد خمس بنات. حتى إن والده علّمه قيادة السيارة بعمر مبكر لكثرة فرحه به".

ويرقد عباس في مستشفى دار الأمل الجامعي في مدينة بعلبك وحالته مستقرّة كما يقول الأطباء، لأن الرصاصة اخترقت رأسه من موضع وخرجت من موضع ثانٍ.

إلى ذلك، أكد ياسر "أن والدي عباس منهاران بسبب الفاجعة التي حلّب بهما، خصوصًا أن ما حصل مع ابنهما تم بعد لحظات قليلة من إبلاغهما بالنتيجة". 

بلبلة وكاميرات مراقبة

وارتبطت الامتحانات الرسمية في لبنان بكثير من البلبلة والضجيج الإعلامي، إذ جرت بطريقة مختلفة هذا العام، حيث رافق الطلاب طيلة أيام الامتحانات كاميرات مراقبة لمنع الغشّ ما سبّبت إرباكاً لدى العديد من الطلاب، إضافةً إلى حرمان 1700 طالب من تقديم امتحان الدورة الأولى، بسبب مخالفات ارتكبتها مدارسهم.

وبرر وزير التربية والتعليم أكرم شهيب هذه الإجراءات الجديدة في الامتحانات بأنه يريد إعادة الشهادة الرسمية إلى سابق عهدها لجهة رفع مستوى التعليم، معرباً في أكثر من مناسبة عن عدم رضاه عن النتائج المرتفعة التي سجلت في السنوات السابقة.

وبلغت نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة 74% على مستوى كل لبنان. 

نتائج عند الفجر!

ومن "سلبيات" نتائج الامتحانات الرسمية في لبنان هذا العام والتي شكّلت مادة للسخرية والانتقاد لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، توقيت صدور النتائج، إذ اختارت وزارة التربية وقتاً متأخراً من الليل للإفراج عن الأرقام، مبررة ذلك بكونه محاولة للجم الرصاص الطائش الذي يشتعل في مناسبات كهذه ابتهاجًا بالنجاح.

قد يهمك أيضًا:

الخشت يعلن البدء في تطوير الحرم الجامعي المتهالك

تأجيل امتحانات الثانوية العامة بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأول مرة في مصر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لبناني يحاول الانتحار لرسوبه في امتحانات البريفيه طالب لبناني يحاول الانتحار لرسوبه في امتحانات البريفيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya