جامعة ساسكس تمنع استعمال ضمائر هو و هي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتجنب الافتراضات التي تبذل التعرّف على "الجنس"

جامعة ساسكس تمنع استعمال ضمائر هو" و "هي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة ساسكس تمنع استعمال ضمائر هو

جامعة ساسكس
لندن - ماريا طبراني

تعمل الاتحادات الطلابية في بريطانيا على تثبيط أعضائها من استخدام الضمائر "هو" و "هي"، لتجنب الافتراضات التي تبذل لكيفية التعرّف على الناس، وأصدرت نقابة طلاب جامعة ساسكس "سياسة لغوية شاملة بين الجنسين"، والتي تنطبق على جميع اجتماعاتها والبث الإذاعي، والاتصالات، والجمعيات والانتخابات، حيث فضّلت استخدام الضمائر في بداية كل اجتماع، بغض النظر عما صرّحوا به في الاجتماعات السابقة، ويجب أن تستخدم تلك اللغة المحايدة بين الجنسين عندما لا يعرف الضمير.

وجاء في السياسة اللغوية أنه "في الحالات التي تكون فيها المقدمات ليست مناسبة أو التي يكون فيها الفرد غير معرف بشكل مباشر، ينبغي استخدام لغة محايدة بين الجنسين للإشارة إليهم، وينبغي ترك أية افتراضات قائمة على العرض أو المظهر، مشيرة إلى أن الضمير المحايد بين الجنسين "هم" ينبغي أن يستخدم بدلا من "هو" أو "هي"، والضمير "لهم" في مقابل "له" أو "لها"، حيث لا ينبغي أن يوصف الأفراد مختلطي الهوية الجنسين بأنه" رجل "أو" امرأة "، وناشدت باستخدام لغة محايدة بين الجنسين من قبل الطلاب الآخرين في الحالات التي لم يتم ذكر الضمائر، على الرغم من أن هذا غير عملي للتطبيق من وجهة نظرهم أيضا".

وتصرّ السياسة أيضًا أن تستخدم الاسم المفضل لدى الاشخاص بغض النظر عما هو مذكور في قاعدة البيانات، ولا ينبغي الكشف عن أسماء الاشخاص "غير المحببة" وينبغي اتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان ألا يحدث  ذلك".

وشهد عام 2014 الماضي، انجازًا عظيمًا لدى النقابة، بعد أن وضعت مراحيضًا محايدة للجنسين ميزت برقم 75 بين المرافق في جميع أنحاء الحرم الجامعي، ونشر الاتحاد بيانا على شبكة الإنترنت، فيما يلي نصه: "في عطلة نهاية الأسبوع من 11 ديسمبر، نشرت عدة مقالات تفيد بأن طلاب اتحاد جامعة أكسفورد  أجبروا "على استخدام الضمائر المحايدة بين الجنسين"
واضاف الاتحاد أنه "بقدر أدراكنا أن المعلومات التي تم نشرها غير صحيحة، فنحن لم نُصدر نشرة تدعوا جميع الطلاب إلى استخدام الضمائر "زي" للإشارة إلى الآخرين، أو حتى لأنفسهم"، وقدم الاتحاد دعمه إلى الطلاب المتحولين مشيرًا إلى أنه لن يجبر أحدًا على استخدام ضمير لا يريد استخدامه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة ساسكس تمنع استعمال ضمائر هو و هي جامعة ساسكس تمنع استعمال ضمائر هو و هي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya