القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف وصول 30% فقط من مساعدات الأمم المتحدة إلى صنعاء

القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة

الوضع الانساني ف اليمن
خالد عبدالواحد - صنعاء

أكّد  رئيس منظمة سياج للطفولة في اليمن، أحمد القرشي، أن وضع الطفولة في اليمن كارثي منذ عشرات الاعوام، مؤكدًا أنه لايوجد أي حقوق للطفل في اليمن. وكشف في مقابلة  مع "العرب اليوم" ,أن الوضع الذي يعيشه أطفال اليمن سيلقي بظلاله بشكل خطير جدًا، على الحاضر والمستقبل القريب، وسيكون له تداعيات، بالغة الخطورة وستكون معالجاته، بحاجة إلى قدرات هائلة من الحكومة اليمنية ، والتحالف العربي، والدول المحيطة، التي ستتعرض مصالحها للخطر، من جراء تفشي الجريمة المنظمة ، والتطرف وغيرها من المشاكل التي ستتبع انهيار منظومات التعليم، ومنظومة الحماية، وبخاصة منظومة حماية الطفل".

تفشي المجاعة
وأوضح الناشط الحقوقي اليمني،أن أسباب تفشي، المجاعة كثيرة جدًا، مشيرًا أن اليمن بلد فقير ،".
مشيرًا إلى تدهور الأوضاع بشكل كبير، وزادت من ارتفاع نسبة المجاعة، بالنسبة للأطفال ، الذي يفتقرون لأبسط المود الغذائية". وتابع " لو عملنا مقارنة  بين أطفال اليمن ، بالنسبة للبلدان الأخرى سنجد اطفال اليمن اقل حظا في الحصول على المياه الصالحة للشرب ، بالاضافة الى الطعام".. مؤكدًا أن " غالبية الأطفال في اليمن، يفطمون من الحليب  قبل الوصول إلى الوضع الطبيعي، وفي ظل الحرب يفطمون في الأشهر الأولى مشيرًا أن سعر علبة الحليب بلغت عشرة آلاف ريال يمني، ".
وأوضح أن غالبية الأطفال اليمنيين،  نازحين ومشردين، وأسرهم غير قادرة على توفير الطعام العادي
وقال" إن ستة عشر محافظة يمنية، شهدت صراعات مسلّحة، فيما لاتزال عدد منها تشهد حربًا حتى الآن" مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي ، وهو ما ألقى بظلاله على المدنيين ، مؤكدًا أن  الصراع أدى إلى نزوح ملايين اليمنيين، وبالتالي فهم لا يحصلون على القوت الضروري إلا في الحد الأدنى".

وأوضح أن "ارتفاع سعر الدولار إلى ثلاثة اضعاف، أمام الريال اليمني، على ما قبل الحرب، تسبب في ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية، بما فيها أدوية وأغذية الطفل، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات حماية الأطفال ، ومؤسسة الدولة عامة ,والتي تكون المسؤولة الأولى، عن ماوصل إليه الأطفال في البلاد".
وقال القرشي "نعيش في ظل لا دولة، فهنا في صنعاء، حكومة غير معترف بها ، وفي عدن حكومة عاجزة عن تقديم شيء.".
وأوضح أن هناك تلاعب بأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى الجمارك ، الكبيرة على المواد الغذائية في المنافذ البرية والبحرية، والجمارك في النقاط الرابطة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، ما يضاعف من أسعار المواد الغذائية".
وتابع"لاتوجد احصائيات دقيقة لعدد ضحايا الحرب من قتلى وجرحى ومشردين في اليمن، بسبب عدم حيادية المنظمات الحقوقية والإنسانية
وأردف " هناك منظمات مدعومة من طرف في الحرب وتعمل على إحصاء انتهاكات الخصم، فيما تغض الطرف عن الانتهاكات التي يرتكبها حليفها في البلاد".
وقال إن هناك عملية ممنهجة لتجفيف منابع المعلومات ، من خلال عدم دعم منظمات المجتمع المدني ، التي تعمل بحيادية ومهنية،  وعدم الانحياز إلى أي طرف، ومنها منظمة "سياج لحماية الطفولة".
وكشف وجود منظمات تعمل على رصد الانتهاكات التي يرتكبها التحالف العربي ، ولايرصد الانتهاكات التي ترتكب من قبل الحوثيين، وهناك منظمات تعمل على حصر الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون، ولا يرصد مايرتكبه التحالف العربي، مشيرًا أن المعلومات التي توثقها المنظمات التابعة لاطراف الصراع، ناقصة، ولايمكن الوثوق بها،

حلول عاجلة
وشدد على ضرورة وضه حلول عاجلة لمسألة الغذاء مؤكدًا أن المليارات التي تصرفها الأمم المتحدة، لمواجهة الوضع المضطرب في اليمن، تصرف بشكل خاطئ، ولا يصل إلى المدنيين سوى  30%من إجمالي المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الأمم المتحدة، والتحالف العربي، يقدمون أموالًا طائلة لدعم اليمنيين، لكنها تذهب لجيوب الموظفين والمنظمات، التي تعمل على توزيع المساعدات.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya