علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُمكن لأدوية السرطان أن تُوقف أعراض المرض

علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد

طفل مصاب بالتوحد
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف علماء جينا غير نشط يؤثر على معظم مرضى التوحد، إذ توصلت دراسة إسبانية إلى أن الجين المعروف باسم CPEB4 يتحكم في تعبير نحو 200 جين آخر سبق أن ارتبط بهذه الحالة، ويعتقد الباحثون بأن CPEB4 قد يتأثر بالعوامل البيئية التي تغير تطور دماغ الشخص وتزيد من مخاطر اضطراب الطيف.

وتشير النتائج السابقة إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتوحد إذا تعرضت أمهاتهم لمواد كيماوية معينة أو تعرضوا للعدوى أثناء الحمل، وبعض أدوية الصرع ونقص الأكسجين عند الولادة ترتبط أيضا بالحالة, ويأمل العلماء أن يساعد اكتشافهم في تطوير معالجات التوحد وطرق التشخيص الجديدة، ويعتقد بأن أكثر من 695.000 شخص في المملكة المتحدة يعيشون في طيف التوحد، ويؤثر هذا الاضطراب على واحد من كل 59 طفلا في الولايات المتحدة.

البروتين يغيّر الجينات المرتبطة بالتوحّد

قال معد الدراسة خوسيه لوكاس، من المجلس الإسباني القومي للبحوث، مدريد: "عند دراسة التغيرات في التعبير البروتيني لدى الفأر والذي لديه نشاط CPEB4 متغير، فوجئنا ملاحظة أن التغييرات شملت معظم الجينات التي تجعل الأفراد عرضة لاضطراب طيف التوحد".

شارك في إعداد الدراسة البرتو باراس, وأضاف: "طالما أن جين CPEB4 معروف بتنظيم العديد من الجينات أثناء التطور الجنيني، ويظهر هذا البروتين كاحتمال وجود صلة بين العوامل البيئية التي تغير نمو المخ والجينات التي تهيئ لمرض التوحد، وخلصوا إلى أن فهم القواعد البيولوجية للتوحد قد يسهل تصميم العلاجات التجريبية، وأدوات التشخيص المستقبلية لهذه الحالة رغم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث، يظهر CPEB4 كهدف علاجي جديد محتمل".

يمكن أن توقف أدوية السرطان الجديدة أعراض التوحّد

يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي أن الأدوية قيد التطوير للسرطان يمكن أن توقف أعراض التوحد من خلال منع بروتين مرتبط بكلتا الحالتين، وتوصلت دراسة إلى أن الأدوية التي توقف جين ERK2 عن الوصول إلى الدماغ تعكس أعراض تشبه التوحد عند الفئران، فعندما تُعطى للقوارض الحوامل، لا تخفف العقاقير فقط من الأعراض عند الأمهات، مثل فرط النشاط، لكن أيضًا تمنع أبناءهم من الإصابة بهذا الاضطراب، كما يضيف البحث، وقال معد الدراسة البروفيسور ريكاردو برامبيا، من جامعة كارديف: "من حيث المبدأ، يمكن أن يكون من الممكن أن نعكس بشكل دائم المرض عن طريق علاج الطفل في أقرب وقت ممكن بعد الولادة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya