تراجع كبير في أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية تليها كندا

تراجع كبير في أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع كبير في أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج

الطلاب البريطانيين
لندن ـ كاتيا حداد

ذكر تقرير جديد للمجلس البريطاني، أنَّ عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج قد انخفض بشكلٍ كبير، وقال استطلاع شمل أكثر من ألف طالب جامعي إنَّ الإحجام عن ترك الأسرة والأصدقاء وانعدام المهارات اللغوية الأجنبية قد قلل من رغبة الطلاب البريطانيين في المغامرة للذهاب للدراسة في الخارج.

وكان 18 في المائة فقط ممن شملهم التقرير مهتمين بشكلٍ من أشكال الدراسة في الخارج، مقارنة مع 34 في المائة عام 2015، وقال التقرير الصادر عن منظمة التعليم البريطانية إنَّ تكاليف المعيشة في الخارج والرسوم الدراسية تُعد أكبر عقبة أمام ما يزيد عن نصف الذين قالوا إنَّهم لا يريدون الدراسة في الخارج، وأعقب ذلك، صعوبة ترك الأحباء، والسعادة التي يحظون بها في حياتهم في المملكة المتحدة، وعدم الثقة في ممارستهم للغات الأجنبية، فيما أكد أكثر من الثلث أنَّهم يعتقدون أنَّ المملكة المتحدة قدمت أفضل نوعية تعليم لمواضيع دراستهم المختارة، كما ذُكِرَ "البريكست" كعامل مؤثر في ذلك، مع قلق الطلاب من قبولهم في برامج الدراسة في الخارج بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان الأمر كذلك، كم سيكلفهم.

ومن جانبها، قالت زينب مالك، مديرة الأبحاث في قسم الأبحاث التربوية التابع للمجلس الثقافي البريطاني : "يواجه طلاب اليوم تحولًا سريًعا في العالم ويتعين عليهم مواجهة عدم الاستقرار في عدة جبهات، ولا يمكن تحديد مكانة المملكة المتحدة في بيئة عالمية لا يمكن التنبؤ بها، فضلًا عن أنَّ الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفًا، والتحولات السياسية والاقتصادية تركت الشباب يشعرون بالضياع وعدم الاستقرار بشأن مستقبلهم".

ووفقا للدراسة، أكد 70٪ من الذين لا يدرسون في الخارج أنَّهم يمكن تشجيعهم على القيام بذلك إذا كان بإمكانهم الحصول على مساعدةٍ في التمويل، في حين شملت دوافع أخرى ما إذا كان التعليم في الخارج يمكنه تحسين فرص العمل (54٪)، وفرص للتدريب على اللغة الأجنبية ( 43٪) وفرصة تكوين صداقات (37%)، وبالإضافة إلى اقتراح نماذج جديدة للتمويل، أوصى التقرير بتحسين التواصل من قبل المؤسسات لشرح الفوائد أو الفرص المتاحة للدراسة في الخارج بمزيد من التفصيل. وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الدراسة في الخارج، كان حب السفر والمغامرة، والبحث عن فرصة لتجربة ثقافة مختلفة الدوافع الرئيسية، فيما ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية للدراسة في الخارج، تليها كندا وألمانيا وفرنسا.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كبير في أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج تراجع كبير في أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya