دراسة تُوضِّح أنّ واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا في 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقيقة مروعة عن جنون وسائل التواصل الاجتماعي

دراسة تُوضِّح أنّ واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا في 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُوضِّح أنّ واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا في 2017

واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا
لندن ـ كاتيا حداد

توصّل بحث جديد إلى أنّ ثُلث المراهقين لم يقرؤوا كتابا في العام الماضي، فمع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لعدد أكبر فأكبر من مرحلة المراهقة كان 16 في المائة فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاما يقرؤون كتابا للمتعة كل يوم، مقارنة بنسبة 60 في المائة في أواخر السبعينات، وفقا إلى دراسة كشفت نتائجها الإثنين، بالإضافة إلى ذلك، فإن اثنين في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 16 عاما يقرؤون صحيفة يوميا، بانخفاض قدره 31 في المائة مقارنة مع أوائل التسعينات، كما يضيف البحث، وتشير النتائج أيضًا إلى أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بين المراهقين زاد من معدل يتراوح بين ساعة وساعتين يوميا بين عامي 2006 و2016.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جان توينجي من جامعة سان دييغو: "مقارنة بالأجيال السابقة، يقضى المراهقون منذ 2010 وقتا أكبر عبر الإنترنت ووقتا أقل مع وسائل الإعلام التقليدية، مثل الكتب والمجلات والتلفزيون"، وأضاف: "لقد فوت الوقت المستغرق على الوسائط الرقمية الوقت الذي يقضيه الفرد في الاستمتاع بقراءة كتاب أو مشاهدة التلفزيون".
ويشعر الباحثون بالقلق من أن انخفاض معدلات القراءة بين المراهقين سيؤثر على أدائهم في المدرسة بسبب افتقارهم للتركيز على فهم الكتب المدرسية.

كيف تم إجراء البحث
حلّل الباحثون نتائج دراسة "مراقبة المستقبل"، التي تستطلع ما يقرب من 50000 طالب تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عامًا كل عام، وقاموا بتقييم نتائج الدراسات الاستقصائية التي أجريت بين عامي 1976 و2016، والتي تضمنت نتائج أكثر من مليون مراهق.
ونشرت النتائج في مجلة Psychology of Popular Media Culture.

القراءة انخفضت بشكل مُتهوّر
ارتفع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بين عامي 2006 و2016، بنسبة 75 في المائة بين الأطفال في سن الخامسة عشرة إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، وزاد الوقت المستغرق على الإنترنت بنسبة 68 في المائة لمن تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عام إلى نحو 4 ساعات كل يوم.

قال الدكتور توينجي: "في منتصف عام 2010، كان معدل طالب بالصف 12 في الولايات المتحدة بما يقرب من ساعتين في اليوم، أكثر بقليل من ساعتين في اليوم على الإنترنت -والتي تضمنت الألعاب- وأقل من ساعتين في اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي، "هذا هو ما مجموعه حوالي ست ساعات في اليوم على ثلاثة أنشطة وسائل إعلام رقمية فقط خلال أوقات فراغهم".
وفوجئ الباحثون من انخفاض معدل القراءة نظرًا لمدى سهولة تحميل الكتب والمجلات على الأجهزة اللوحية, وقال الدكتور توينجي: "لا يوجد هناك من يذهب إلى متجر الكتب يمكنك فقط تحميل إصدار المجلة أو كتاب والبدء في القراءة، ومع ذلك، لا تزال القراءة تتراجع بشكل حاد".

المراهقون يفتقرون إلى التركيز على قراءة الكتب المدرسية
وفي معرض حديثه عن تأثير ذلك على الأداء المدرسي، أضاف الدكتور توينج: "فكر في مدى صعوبة قراءة حتى خمس صفحات من كتاب الكلية المكون من 800 صفحة عندما كنت معتادًا على قضاء معظم وقتك في التبديل بين نشاط رقمي واحد إلى آخر في غضون ثوان".

وقال: "إنه يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الطلاب والكلية في العصر الحالي.. لا يوجد نقص في الذكاء بين الشباب، ولكن لديهم خبرة أقل في التركيز لفترات أطول من الوقت وقراءة نصوص طويلة"، وأضاف أن "القدرة على قراءة النص الطويل هو أمر ضروري لفهم القضايا المعقدة وتطوير مهارات التفكير النقدي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح أنّ واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا في 2017 دراسة تُوضِّح أنّ واحدًا مِن كلّ 3 مراهقين لم يقرؤوا كتابًا في 2017



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya