مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمواكبة التطوّرات التكنولوجية الحديثة وتوفيرًا للنفقات الباهظة

مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق "التعليم عن بُعد" لمواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق

فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"
القاهرة - ليبيا اليوم

تصاعدت مطالب برلمانية وشعبية مصرية للتوسع في تطبيق نظام "التعليم عن بعد"، بعد تجاوز أزمة انتشار فيروس "كورونا" لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتوفيرا لنفقات التعليم الباهظة، لكن هذا التوسع يواجه عقبات مالية وتقنية حسب معنيين. يأتي ذلك تزامنا مع قرار الحكومة المصرية بشأن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد"، ولجوؤها الاضطراري لوسائل تعليم تكنولوجية من المنزل بديلاً عن الحضور.

وتشرع وزارة التربية والتعليم المصرية، في اتخاذ إجراءات جديدة مع تطبيق قرار تعليق الدراسة، اعتبارًا من منتصف مارس/آذار الجاري.
وتتضمن تلك الإجراءات تواصل المعلم مع طلابه من خلال أحد تطبيقات التواصل والتعلم عن بعد، على أن يقوم أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة بتقديم الدعم التقني لمساعدة المعلم في تكوين مجموعات تضم طلاب الصفوف التي يقوم المعلم بتدريسها وفق الخطة الرسمية.
تعتمد الخطة الحكومية على استخدام محتوى بنك المعرفة المصري EKB في التدريس لطلبة الصفوف الدراسية المختلفة.
ووفقا للمخطط يتم إعداد جدول زمني معلن بالمدرسة للفترات التي يقوم فيها المعلم بتقديم الإرشادات لطلابه، والرد على استفساراتهم سواء المباشرة أو غير المباشرة عبر التطبيق الإلكتروني، وسيتم إعداد مسابقة على مستوى كل مديرية تعليمية، ثم على مستوى الجمهورية لاختيار أفضل معلم في ممارسته التدريسية من خلال التطبيق الإلكتروني، ويمنحوا "جوائز قيمة".
وتشير الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب المصري، إلى أن اللحاق بالتطور التكنولوجي بات أمر حتميا، ونظام التعليم عن بعد مطبق في جميع دول العالم، وكان لازما على مصر أن تشرع فيه.  
وأضافت البرلمانية المصرية: "بصرف النظر عن تداعيات أزمة كورونا وما فرضته علينا من إجراءات، علينا الآن التوسع في تطبيق ذلك النظام، على الأقل تدريجيا، والبداية من الجامعات ثم المدارس".
ونوهت ثابت إلى المشاكل التي يعاني منها التعليم في مصر حاليا، مؤكدة أن معظم الطلاب لا يذهبون للمدارس ويعتمدون على الدروس الخصوصية، كذلك هناك أزمة في المدرسين، فلماذا لا نعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي سيوفر علينا الكثير من النفقات في بناء المدارس وتعيين المدرسين.

وأكدت أن هذا النظام المعروف عالميا ويطبق منذ عشرات السنوات في أوروبا وأميركا سيقضي على أزمة الكثافات في الفصول وندرة المعلمين.

كما أوضح النائب المصري إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عدم وجود صعوبة في التوسع بنظام التعليم عن بعد، خاصة أنه موجود بالفعل في عدد من الجامعات الأجنبية داخل مصر، ومن ضمنها الجامعة الأميركية، لكنه شدد على أن تطبيق هذا النظام بشكل موسع بالمدارس يحتاج إلى تأهيل الطلاب والمدرسين وتدريبهم على كيفية التعامل معه، في ظل جهل البعض بتكنولوجيا التعليم الحديثة.

وقالت وزارة التربية والتعليم المصرية، إن خطة التعلم عن بعد مستمرة حتى في حالة تمديد فترة الإجازة لأكثر من أسبوعين.

وتطبق الحكومة المصرية نظام تعليمي جديد منذ سنوات يعتمد على التوسع في استخدام التكنولوجيا، ويرى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن المنظومة التكنولوجية التي جرى فيها الاستثمار على مدار السنوات الماضية ستتضح إيجابياتها حالياً مع أزمة كورونا مع إقبال الطلاب على استخدامها.

قد يهمك ايضا

وزير التعليم المصري يؤكّد أنّ المناهج الدراسية لا تمجّد فترة حكم العثمانيين

لميس الحديدي تكشف سبب الخلاف مع عمرو أديب ووجهات السفر المفضلة لديها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya