سعودي يحاضر أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وتقاليدهم وحياة الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعجبوا بطبيعة المملكة الاجتماعية والرابطة القوية بين أفراد الأسرة الواحدة

سعودي يحاضر أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وتقاليدهم وحياة الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعودي يحاضر أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وتقاليدهم وحياة الصحراء

محاضرة عن السعودية بإحدى مدارس اليابان
طوكيو ـ علي صيام

لفت شاب سعودي انتباه الإعلام الياباني، حين ألقى محاضرة عن السعودية وعادات سكانها وتقاليدهم بإحدى مدارس اليابان، ولاقت المحاضرة إعجاب الطلاب الذين استمتعوا بالمعلومات، وتعرفوا على الزي السعودي وحياة الصحراء وتذوقوا التمر لأول مرة.

الشاب عبدالله محمد الشهري خريج جامعة الملك سعود تخصص فيزياء عامة، ٣٣ سنة، قال في حديثه إلى "العربية.نت": "المبادرة بدأت عندما كلفني الاتحاد السعودي لكرة القدم مشكوراً بمرافقة المنتخب الياباني الأول لكرة القدم عام ٢٠١٧ للقيام بأعمال الترجمة والتنسيق، حيث تعرفت على عدد لا بأس به من المقيمين اليابانيين بمدينة جدة، وكان منهم معلم ياباني يدرس في المدارس اليابانية، فاقترحت عليه أن أزور المدرسة الأم التي يعمل بها في بلاده ومن هنا بدأت المبادرة".

وكشف الشهري أن اليابانيين أظهروا تقديرهم لثقافة السعودية وعاداتها وتقاليدها، كما أحبوا مذاق التمر كثيراً، ولفت انتباههم الشماغ والثوب، وأبدوا إعجابهم بطبيعة السعودية الاجتماعية والرابطة القوية بين أفراد الأسرة الواحدة، وأحبوا كذلك جمل الصحراء وشكل النخلة التي تمتاز به المملكة العربية السعودية.

اقرا ايضًا:

 تخصصات جديدة توفرها الجامعات السعودية لعام 2019 تتوافق مع رؤية 2030

وأضاف: "أكثر الأسئلة التي طرحها الطلاب اليابانيون هي: لماذا بيوتكم كبيرة جداً؟ كيف ترتدي الشماغ؟ كيف تلبس المرأة العباءة؟ هل نستطيع مشاهدة الجمل عن قرب؟ هل الجو حار في السعودية؟ وكيف تتعاملون مع الحرارة المرتفعة؟ وهل تستخدمون العيدان الخشبية في الأكل؟".

وتابع الشهري: "ترتيب المحاضرة تم بمجهود شخصي عن طريق الاتصال بالمعلم الياباني، والذي وافق على المبادرة لحبه الشديد للسعودية، وفي النهاية كافئني الطلاب الصغار بعزف السلام الملكي السعودي ونشيدهم كان جميلاً جداً لدرجة أني لم أستطع إخفاء دموعي تأثراً بهديتهم التي لن أنساها ما حييت".
نية جنبلاط: تدخلات خارجية زادت من تعقيد تشكيل الحكومة اللبنانية العرب و العالم
وعن سيرته، أجاب الشهري: "أنا متزوج ولدي طفل، أتحدث أربع لغات هي: الإنجليزية واليابانية والكورية والعربية، وعملي في مجال الكهرباء والإلكترونيات، حيث أقوم بفحص جودة وسلامة المنتجات الكهربائية بإجراء التجارب العلمية عليها في مختبر معتمد".

وتحدث عن تجربته مع اللغة اليابانية: "إجادتي لهذه اللغة جاءت بمجهود شخصي، وبدأتُ دراستها مع اللغة الإنجليزية وأنا طفل، من خلال الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، بعد ذلك وأثناء دراستي الجامعية في تخصص الفيزياء العامة، كنت أتردد كثيرا على كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود كزائر، ووجدتُ هناك ترحيباً حاراً، ولهم الفضل في مساعدتي بعد الله في تعلم القراءة والكتابة باليابانية، وبعد ذلك تم صقل اللغة أكثر من ناحية المحادثات والترجمة النصية خلال عملي لمدة ٣ سنوات في شركة يابانية بالرياض بعد التخرج من الجامعة مباشرة، وزرت وقتها اليابان لأول مرة".

قد يهمك ايضًا:

 جامعة الملك سعود الأولى على مستوى الجامعات السعودية رياضيًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي يحاضر أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وتقاليدهم وحياة الصحراء سعودي يحاضر أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وتقاليدهم وحياة الصحراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya