درّاجات هوائية تُسهِّل على تلاميذ بورما الوصول إلى مدارسهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعدّ هبةً مِن رجل أعمال اشترى منها أكثر من 10 آلاف

درّاجات هوائية تُسهِّل على تلاميذ بورما الوصول إلى مدارسهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - درّاجات هوائية تُسهِّل على تلاميذ بورما الوصول إلى مدارسهم

تلاميذ بورما على دراجات هوائية
بورما - المغرب اليوم

يعود تلاميذ بورما بعد انتهاء الدوام المدرسي، على دراجات هوائية معاد تدويرها، وهي هبة من رجل أعمال لتسهيل على هؤلاء الأطفال الوصول إلى مدارسهم في دولة يعاني أكثر من نصف السكان من الفقر.

وقالت تاي سو واي إنها لم تعد بحاجة بعد الآن إلى السير مسافة 10 كيلومترات لمدة ساعتين لتصل إلى المدرسة وتعود منها.

وأضافت في طريق عودتها إلى المنزل من المدرسة الواقعة في قرية نهاو كوني قرب يانغون: "سيكون لديّ تاليا، وقت أكثر للدرس واللعب مع رفاقي"، وهذه الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي من بين أول 200 تلميذ حصلوا على دراجات هوائية كجزء من مبادرة "ليس ووك" وهي فكرة خطرت في بال رجل الأعمال مايك ثان تون وين، وهو ترعرع في سنغافورة وأنهى دراسته فيها قبل عودته إلى وطنه قبل ثماني سنوات حاملا شهادة في إدارة الأعمال.

اقرا ايضًا :

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

وقال مايك البالغ من العمر 33 عاماً: "كنت أرى الكثير من التلاميذ يمشون لساعات عدة للوصول إلى المدرسة وكنت أشعر معهم".

وتقدر منظمة اليونيسف أن 55 في المائة من الأطفال في بورما يعانون من الفقر، بينما نصف الشباب الذين يبلغون 17 عاماً يبلغون سن الرشد وهم غير متعلمين، وعندما علم مايك أن شركات "أوبايك" و"أوفو" و"موبايك" لتأجير الدراجات الهوائية انسحبت من السوقين السنغافورية والماليزية تاركة وراءها آلاف الدراجات، أراد انتهاز الفرصة، فاشترى هذا المستثمر ما يصل إلى 10 آلاف دراجة هوائية في وقت سابق من هذا العام وشحنها إلى بورما، وهو يأمل بأن تساعد هذه الوسائل التلاميذ على البقاء في المدارس لفترات أطول ومنحهم العلم الكافي حتى يتمكنوا من "الهرب من الفقر".

ويبلغ سعر كل دراجة 35 دولاراً، بما في ذلك تكاليف الشحن والتوزيع، ودفع نصف المبلغ الإجمالي ودفعت النصف الآخر جهات راعية.
ويانغون هي المحطة الأولى من خطة "ليس ووك" قبل أن يحط مايك رحاله في ماندالاي وساغاينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت ني ني وين (55 عاما) مديرة المدرسة التي ترتادها تاي سو واي: "غالبية الأهالي هنا فقراء. العديد من الأطفال لا يملكون حتى مظلات، وهم يستخدمون قطعا من البلاستيك للاحتماء من المطر". وأشار مايك إلى أن هذه البداية فقط، وهو يهدف إلى أن يجلب ما مجموعه 100 ألف دراجة هوائية خلال خمس سنوات، وأوضح: "قد لا تكون لها قيمة في سنغافورة، لكنها مهمة جداً في هذا البلد الفقير".

قد يهمك ايضًا :

المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم

"الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لا تستطيع حل مشكلة السمنة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درّاجات هوائية تُسهِّل على تلاميذ بورما الوصول إلى مدارسهم درّاجات هوائية تُسهِّل على تلاميذ بورما الوصول إلى مدارسهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya