المدرسة الأميرية في مدينة الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تخرجت الدفعة الأولى منها في عام 1362هـ وتخرج حينها 70 طالبًا

المدرسة الأميرية في مدينة "الأحساء" السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدرسة الأميرية في مدينة

المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء
الرياض - المغرب اليوم

تمثل المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية رمزا تعليميا بارزا في المملكة، حيث تُستذكر هذه المدرسة مع كل حديث عّن الحركة التعليمية ومراحل تطورها حتى باتت تمثل صرحا شامخا من صروح الوطن، وتمثل المدرسة في الأحساء مرحلة مهمة لبواكير التعليم في المملكة، والتعليم النظامي في الأحساء، والتي كانت تستقبل طلاباً حتى من بقية أرجاء المملكة، ومن جميع أنحاء منطقة الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى.

وفي عام (1360هـ) قام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بزيارة تاريخية للمدرسة، حيث أمر بتحديثها بعد أربع سنوات من بدء النشاط العلمي فيها والذي بدأ فعليا في عام (1356هـ)، حيث تم اعتمادها رسميا، وتخرجت الدفعة الأولى في عام (1362هـ) وتخرج حينها (70) طالبا في هذه الدفعة.

وشهدت هذه المدرسة دراسة كثير من الأمراء والوزراء السعوديين وكبار الأدباء؛ ما جعل لها مكانه خاصة لدى كل من درس فيها في البداية الفعلية لانطلاقة عجلة الحركة التعليمية في المملكة عموما والأحساء على وجه الخصوص.

اقرا ايضا:

طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة

ويُعّد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أبرز طلاب هذه المدرسة. كما تعّلم فيها عدد من الوزراء ونماذج الثقافة والشعر والأدب من بينهم الوزير الدكتور غازي القصيبي والذي شغل كثيرا من الوزارات في عدة حقب من الدولة السعودية، وكذلك وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي النعيمي وغيرهم من كبار الشخصيات التي خدمت في مناصب عليا.

ومن الأسماء البارزة التي مرّت بهذه المدرسة، الشيخ حمد النعيم أحد أهم رواد التعليم في المدرسة والذي افتتح مدرسة في منزله، وكذلك محمد النحاس وهو من الجنسية المصرية وكان له دور بارز في تجهيز ودعم المدرسة بالكفاءات من المعلمين، إضافة إلى الشيخ عبد العزيز التركي وهو من أبناء القصيم وكان له دور بارز، وأيضا الشيخ عبد الله بونهية مدير التعليم السابق في المنطقة الشرقية، وغيرهم.

وبعد عقود من التعليم في هذه المدرسة تم تحويلها إلى (بيت الثقافة) في عام 1434هـ لتكون أحد شواهد عقود من التعليم في هذه المدرسة العريقة.

يقول خالد الفريدة مدير فرع الأحساء للهيئة العامة للسياحة والتراث سابقا لـ«الشرق الأوسط» إنها سميت بمدرسة الأمراء نسبة لعدد من الأمراء من طلابها.

وبين الفريدة أن المدرسة تضم كثيرا من القاعات والفصول وقد تم تطويرها على مراحل من حيث التوسعة وغيرها حتى باتت حاليا من أهم المعالم التراثية في الأحساء والتي تحكي قصصا ملهمة عن الحركة التعليمية في هذه المحافظة التي تعد من أهم منابر العلم والعلماء في المملكة والخليج.

وعن الترميم للمدرسة وتحويلها إلى «بيت التراث» أشار الفريدة إلى أن هناك تعاونا مع جامعة الملك فيصل بالأحساء، وهي أحد أكبر الصروح التعليمية في المملكة ومن أعرقها حيث كانت الجامعة تقيم كثيرا من الأنشطة في المدرسة الأميرية حتى قبل قرابة سبعة أعوام.

وتمثل مدرسة الأمراء واحدة من أهم المعالم التراثية التي ساهمت في دخول محافظة الأحساء لقائمة منظمة «اليونيسكو» إلى جانب مواقع سياحية وتراثية أخرى في المملكة.

قد يهمك ايضا :

الخشت يؤكد انضمام "جامعة القاهرة" الى أسبوع الشباب

رئيس جامعة القاهرة يكشف عن خُطة مزدوجة لتطوير الطالب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الأميرية في مدينة الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة المدرسة الأميرية في مدينة الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya