كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في دراسة الدكتوراه بجامعة إيدينبرغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلطت الضوء على غياب نصيحة اختيار الوظائف للطلاب

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في دراسة الدكتوراه بجامعة "إيدينبرغ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في دراسة الدكتوراه بجامعة

كارين بوديوتس، دراسة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئي
لندن ـ ماريا طبراني

حين بدأت كارين بوديوتس، دراسة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئي في جامعة إيدينبرغ، شعرت بأنها متحمسة ومميزة، ومفعمة بالأمل، ولكن على مدى الأربع سنوات اللاحقة، اختفى حماسها، حيث قالت:" يبدو الوضع مثل شخص آخر في حياة أخرى. رأيت عالما حيث إن النصر صعب المنال كان الهدف وأن اليأس هو نظام اليوم".

وكتبت بوديوتس كتابا عن خيبة أملها، مسلطة الضوء على نظام الجامعة الفاشل في فتح حوار حول لعبة القوة بين الطلاب والمشرفين، ونقص دعم الصحة العقلية، وغياب نصيحة أختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة، وأوضحت:" لم أكن مجهزة جيدا للحياة بعد الدكتوراة. لم يقبل مشرفيني أن أقضي وقتي في شيئا آخر مختلفا عن البحث."

وتقدم بوديوتس الآن نصائح لأختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة من خلال محاضرات، وترى أنه من المحبط رؤية تجرتها تتكرر، مشيرة:" الحوافز خلف برامج دراسة الدكتوراة خاطئة. في اللحظة الحالية يبدو أننا ندرب الناس لأن عمالة الدكتوراة رخيصة"، حيث تعد هذه شكوى مشتركة، حيث إن العديد من طلاب الدكتوراة محبطين بسبب الوظائف الأكاديمية التي تتطلب عقود قصيرة الأجل تنافسية للغاية في مدن في جميع أنحاء العالم، إذ يحصل عدد قليل على وظيفة دائمة، حيث تشير الأبحاث التي أجريت في عام 2010 إلى أن 3.5% من طلبة الدكتوارة في العلوم يؤمنون الحصول على وظيفة أكاديمية دائمة.

اقرأ أيضًا:

جامعة بريطانية تُؤكِّد أنَّ أنشطة الإنترنت لا تضر بـ"المراهقين"

ويشير دليل إلى أن هذا الضغط يؤثر على الصحة العقلية لطلبة الدكتوراة، والذين يبلغون عن معدل مشكلات أعلى من عامة السكان، ومع ذلك، طلب وزير الجامعات، كريس سكيدمور، من الجامعات التفكير في طريقة يمكن بها جذب مزيد من الأشخاص للحصول على الدكتوراة في المستقبل، وقال إن زيادة قاعدة المواهب البحثية ستكون حيوية للحكومة لتحقيق الزيادة الموعودة في الاستثمار في البحث والتطوير إلى 2.4 ٪ بحلول عام 2027.

ولكن لماذا يستمر الشعور بعدم وجود وظائف كافية لخريجي الدكتوراة؟.. من جانبها، تقول كلاري فيني، الرئيس التنفيذي لشركة فاتاي، الداعمة للتطوير الوظيفي للباحثين، إن هناك حاجة إلى مضاعفة عدد الباحثين للوصول إلى هدف الحكومة، ولكن لن تكون جميع الوظائف متاحة لهم داخل الجامعات، فربما يعملون في شركات خاصة، موضحة:" أحد التحديات هي أن غالبية طلاب الدكتوراة يريدون البقاء في العمل الأكاديمي, ومن هنا يأتي التوتر، 80% من الباحثين يريدون أن يصبحوا أكاديمين، ولكن الواقع أقل بكثير، ففي بعض التخصصات يمكن أن يكون عدد الوظائف منخفضا"، حيث تعتقد فيني أن الجامعات بحاجة إلى التحدث بصدق عن إدارة توقعات طلاب الدكتوراة، ومساعدتهم في فهم المهارات التي تطور فيما وراء موضوع المعرفة، مثل ريادة الأعمال والتفكير الابداعي وفريق العمل والاتصال.

قد يهمك أيضًا:

أكاديمية مراكش تُوقف أستاذة عوَّضتها عاملة نظافة في حراسة الامتحان

جامعة "كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في دراسة الدكتوراه بجامعة إيدينبرغ كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في دراسة الدكتوراه بجامعة إيدينبرغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya