مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق بريطاني أبيض لنقل أحد طلابها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدت أنّها تُعزِّز المساواة للحفاظ على المعاييرَ المهنية

مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق "بريطاني أبيض" لنقل أحد طلابها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق

مدرسة هايفيلد "Highfield"
لندن ـ سليم كرم

اعتذر مدير مَدرسة في بريطانيا بعد أن طلب أحد الموظفين من شركة سيارات الأجرة التي تتعامل معها المدرسة لنقل الطلاب، إرسال سائق "بريطاني أبيض" لإيصال أحد الطلاب إلى منزله.

أرسل موظف في مدرسة هايفيلد "Highfield" في ويكفيلد بولاية ويست يوركشاير البريطانية، عبر البريد الإلكتروني لشركة سيارات الأجرة المحلية، يقول إن الراكب "لن يقبل أي شخص ليس بريطانيا أبيض".

وتتعامَل المدرسة، التي تلبّي احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN)، مع شركة سيارات أجرة محلية لنقل العديد من طلابها، ومن المفهوم أن الطلب تم في محاولة لتلبية الاحتياجات المعقدة للتلميذ.

واعتذر بيتر مارشال، المدير التنفيذي في مدرسة هايفيلد، لشركة سيارات الأجرة، قائلا: "نحن نقر تماما بأن البريد الإلكتروني الذي أرسلته المدرسة كان غير مناسب تماما ونعتذر عن أي مخالفة حدثت"، وأضاف مارشال أن "أولويتنا هي دعم تلاميذنا، كثير منهم لديهم احتياجات صعبة ومعقدة للغاية".

وتابع: "أكثر من 180 طفلا من مجتمع مدرستنا يستخدمون الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة لتمكينهم من الوصول إلى مراكز التعليم والرعاية المتخصصين للغاية الذين يمكننا توفيرهم لهم.. ونحن نقدر كثيرا الخدمة التي تقدمها جميع شركات سيارات الأجرة وسائقيها".

وأكمل مدير المدرسة: "لقد اتصلنا بشركة سيارات الأجرة للاعتذار وشرحنا التحديات والاحتياجات التي يواجهها التلميذ في ما يتعلق بالطلب".

وقال واجد علي، الرئيس المشارك لشركة النقل Private Hire and Hackney، التي تمثل سائقي سيارات الأجرة في المنطقة، إن الأمر يشبه "العودة إلى الوراء 50 عاما"، مضيفا: "نحاول تعزيز المساواة والتنوع والسائقين يعملون بجد للحفاظ على المعايير المهنية"، وتابع قائلا: "غالبية سائقي سيارات الأجرة من آسيا، لكن العِرق أو اللون لا ينبغي أن نتناقش فيه.. هذه هي الحالة الأولى التي ظهر فيها شيء كهذا، والجميع غاضبون جدا من ذلك.. إنه مثل العودة إلى الوراء 50 عاما".

يُذكر أن مدرسة Highfield هي مدرسة خاصة للبنين والبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، ويواجه التلاميذ مجموعة من صعوبات التعلم من مرض التوحد إلى الإعاقات البدنية وضعف السمع والبصر.

 

قد يهمك أيضًا:

الجامعة البريطانية تُكرِّم المُبدعين في الدراما والأعمال السينمائية

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق بريطاني أبيض لنقل أحد طلابها مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق بريطاني أبيض لنقل أحد طلابها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya