دراسة تكشف أن ضرب الطفل يجعله عدوانيًا عند البلوغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بغض النظر عن الجنس والعمر وتعليم الوالدين

دراسة تكشف أن ضرب الطفل يجعله عدوانيًا عند البلوغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن ضرب الطفل يجعله عدوانيًا عند البلوغ

ضرب الطفل
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يُعاقبون بالضرب من والديهم يعاملون شركائهم بطريقة سيئة في الحياة بعد ذلك، وقد شارك في الدراسة ما يقرب من 800 شاب كانوا يتعرضون للضرب حين كانوا أطفالا، وأصبحوا أكثر عدوانية حين كبروا، ووجدت أن إيذاء الطفل يؤدي إلى تبنيه سلوك أكثر عدوانية، وأن معظم البالغين الذين يتبعون العنف في علاقاتهم تعرضوا للضرب حين كانوا صغارا.

وطلبت الدراسة التي قامت بها كلية الطب في جامعة تكساس، من أشخاص تتراوح أعمارهم من 19 إلى 20 عامًا، أن يرون كم مرة تعرضوا للضرب الجسدي أو على الوجه، ووجدوا أن ما بين 785 عوقبوا بالعنف الجسدي وهم أكثر عرضة للعدوانية مع شركائهم في المستقبل، ووفقا لبيانات الدراسة، اعترف واحد من بين خمسة أي 19% بالعنف تجاه شركائهم، وأدعى 86% أنهم تعرضوا للعقاب الجسدي حين كانوا أطفالا.

وقاد الدراسة جيف تيمبل، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب جامعة تكساس، ويقول إن عليهم تحديد ما اعتبروه عقابا وما اعتبروه إساءة معاملة، وأضاف" اعتبرنا أن إساءة معاملة الطفل مثل الضرب بالحزام أو اللوح، مع وجود كدمات ملحوظة أو الاضطرار للذهاب إلى الطبيب أو المستشفى، والأطفال الذين قالوا إنهم تعرضوا للعقاب البدني كانوا أكثر عرضة للقيام بتصرفات عنيفة مؤخرا".

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي تبين أنهم يتبنون سلوك سيء في الحياة، حيث أن الاتجاه إلى العنف في فترة البلوغ كان صحيحا بغض النظر عن الجنس والعمر وتعليم الوالدين وإساءة معاملة الطفل، وتم حظر ضرب الطفل كأحد أنواع التأديب في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم مثل فرنسا واسكتلندا والسويد.

وسُجن رجل قبل شهرين لصفعه ابنه مما أدى إلى وجود كدمات، كما أن هناك مبادئ توجيهية صارمة في العديد من البلدان، المتعلقة باستخدام الصفع كوسيلة للعقاب، وفي المملكة المتحدة، من غير القانوني لأحد الوالدين أو المربي أن يصفع الطفل، إلا إذا كان هذا بمثابة عقوبة معقولة، وهذا منصوص عليه في المادة 58 من قانون الطفل لعام 2004، علمًا أن الدفاع بعقاب معقول ليس متاحا إذا تسبب في جرحا أو ضررا بدنيا على الطفل، في الولايات المتحدة، ومن القانوني ضرب الطفل في الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، ولكن تختلف الولايات بحول ما هو مسموح به، وكثيرا ما يعتمد إنفاذ القانون على تقدير المدعين المعتمين.

وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للثقافة والطفل "هناك دليل واضح على أن العقوبة البدنية تضر بالطفل وترتبط بتراجع النتائج في مرحلة الطفولة والبلوغ، ونحن نشجع الأطفال على استخدام طرق بديلة لتعليم أطفالهم الفرق بين الصواب والخطأ، وإتباع نهج إيجابي للأبوة والأمومة، مثل وضع حدود واضحة ومتسقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن ضرب الطفل يجعله عدوانيًا عند البلوغ دراسة تكشف أن ضرب الطفل يجعله عدوانيًا عند البلوغ



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya