طالب مسلح وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحول إطلاق النار إلى أزمة قارية بين القوى الأوروبية العظمى

طالب مسلح وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالب مسلح وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ

الحرب العالمية الأولى
واشنطن - المغرب اليوم

يحتفل العالم اليوم بمرور 101 عام على الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى بعد بداية مثيرة كان شاهدا عليها أحد شوارع سراييفو، في 28 يونيو 1914.

وبدأت الحرب العالمية بعد أن قتل طالب مسلح، وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ، الأرشيدوق فرانس فرديناند، وريث عرش الإمبراطورية النمساوية الهنغارية التي سارعت بإعلان الحرب على مملكة صربيا وحلفائها.

وبعد أسابيع من مقتله تصاعدت الأحداث، وبلغت ذروتها بإعلان الإمبراطورية النمساوية الهنغارية، بعد حصولها على دعم ألمانيا المطلق، حربا عالمية، أسفرت مع نهايتها في عام 1918 عن مقتل ملايين الأوروبيين، وانهيار ثلاث إمبراطوريات القارة.

وهكذا تحول إطلاق النار الذي وقع في أحد شوارع البلقان إلى أزمة قارية بين القوى الأوروبية العظمى: الإمبراطورية النمساوية الهنغارية وألمانيا من جهة، وفرنسا وروسيا وبريطانيا العظمى من جهة أخرى.

أما اسم المسلح فهو غافريلو برينسيب، وكان يبلغ 19 عاما عندما أثار هذا الصراع العالمي، وهو أحد أعضاء منظمة (البوسنة الشابة) المتطرفة الساعية إلى استقلال البلاد من الإمبراطورية النمساوية الهنغارية.

وكان برينسيب طالبا في عامه الأخير في المدرسة الثانوية، عندما أطلق النار التي أشعلت الحرب العالمية الأولى، على ولي عهد الإمبراطورية وزوجته في سراييفو.

وبحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" العالمية،، فقد كان عمر برينسيب مسألة تدقيق قانوني مكثف، لأن معظم سكان الإمبراطورية النمساوية الهنغارية كانوا يعتقدون أن عقوبة الإعدام مناسبة للقاتل الذي اغتال فرديناند وريث إمبراطورية هابسبورغ.

لكن القانون القانوني النمساوي-المجري كان واضحا فيما يتعلق بذلك، إذ نص على أنه لا يمكن إعدام سوى أولئك الذين يبلغون من العمر 20 عاما أو أكبر يوم ارتكاب الجريمة.

وكان تاريخ الميلاد المسجل لبرينسيب هو 13 يوليو 1894، مما يجعل عمره يوم الاغتيال 19 عاما و11 شهرا و15 يوما، أي كان سيبلغ العمر القانوني للإعدام بعد أسبوعين فقط.

وحُكم على برينسيب بالسجن لمدة 20 عام- وهو الحد الأقصى للعقوبة المفروضة على شخص في عمره في ذلك الوقت - لكنه توفي قبل أن تصمت بنادق الحرب العالمية الأولى، بعد إصابته بمرض السل في مستشفى السجن في 28 أبريل 1918.

قد يهمك ايضًا:

 جامعة يابانية تتلاعب بعلامات امتحان القبول لصالح الذكور

السلطات الباكستانية تعلن إغلاق المدارس الواقعة شرقي البلاد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب مسلح وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ طالب مسلح وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya