داميان هيندز يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاقًا من ضرورة تدريس المرونة للنشء

"داميان هيندز" يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير التعليم البريطانى الجديد "داميان هيندز"
لندن - كاتيا حداد

أعلن وزير التعليم البريطاني الجديد "داميان هيندز" أن المدارس يجب أن تدرس المرونة للأطفال من خلال الخطابة العامة والرياضة لمساعدتهم في مكان العمل. وفي كلمته الأولى منذ تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث "داميان هيندز" عن أهمية غرس الأطفال ذوي المهارات من سن مبكرة. 

وقال للمندوبين في المنتدى العالمي للتعليم في لندن أنه عندما كان في دوره السابق وزيرًا للعمل، كان يسمع من الشركات تتحدث حول أهمية مكان العمل أو مهارات التوظيف. وقال إن هذه القدرات التي يمكن أن تشمل العمل الجماعي والاتصالات، التي يشار إليها أحيانًا بالمهارات "الناعمة".

وأضاف "هيندز" للمندوبين "لكني أقترح عليكم أن لا يكون هناك شيء ناعم حول هذه المهارات فالواقع صعب و تعليم الأطفال كيفية بناء شخصياتهم و القدرة على الصمود,  ومهارات مكان العمل أمر حاسم لاقتصاد مزدهر" . "أنا الآن لا أقترح أنه يمكن تدريسها فقط، ولكن من الواضح ما يحدث في المدرسة - روح المدرسة، والتوقعات التي عينت للطلاب والدعم المقدم، جنبًا إلى جنب مع ما يحدث في الأنشطة  اللامنهجية ، في الرياضة مثلاً , وفي التحدث أمام الناس و في العمل التطوعي وما إلى ذلك - كل هذه الأمور سيكون لها تأثير على قدرات الأطفال وثقتهم بأنفسهم و القدرة على الصمود في أماكن العمل التي سيأخذها شبابنا معهم " ، واستطرد قائلًا إن حوالي تسع وظائف من أصل 10 وظائف جديدة  أنشأت  تتطلب مهارات رقمية إلى حد ما ، وهناك الآن جيل من الأطفال الذين هم "مواطنون رقميون" ينمون  وحولهم تكنولوجيا مثل الإنترنت والهواتف الذكية.

وتحدث عن أهمية احتضان المدرسة للتقنيات الرقمية في الفصول الدراسية، مضيفًا أنه ينبغي تعليم الأطفال كيفية إنشاء التطبيقات. 

وقال "هيندز" إنه يدرك "الخوف" الذي يشعر به أصحاب مهنة التدريس نحو التكنولوجيا، وقال إن التكنولوجيا تستخدم لمساعدة المعلمين بدلًا من استبدالهم، مضيفًا أنها يمكن أن تساعد على تخفيف العبء عن المدرسين.

  وأضاف: "مع منهجنا الجديد في مجال الحوسبة، تجاوزنا القدرة على استخدام التطبيقات إلى القدرة على إنشاء التطبيقات"، مضيفًا أن ملايين الجنيهات تضخ لتحسين تدريس علوم الكمبيوتر , فأي دراسة تلك التي تحتوي فقط على القشور .

وأعلن في ميزانية نوفمبر/تشرين الثاني ، أن عدد معلمي علوم الحاسوب سيضاعف ثلاثة أضعاف، وسينشئ مركز وطني للحاسبات , وتعهد "فيليب هاموند" وزير الخزانة بتقديم 84 مليون جنيه استرليني لتدريب 8000 مدرس آخر في علوم الحاسوب، وهو موضوع جديد نسبياً  لن يصبح جزءًا من المناهج الوطنية  قبل ثلاث سنوات.

وأردف هيندز أن المدارس يجب أن تركز على الموضوعات الأساسية - مثل الرياضيات والإنجليزية والعلوم واللغات - بدلاً من إضاعة الوقت على "المؤهلات البديلة" .

 وقال إنه  قبل عام 2010 كان هناك الكثير من التركيز على المؤهلات البديلة ، التي كانت ذات معنى جيد ولكن ذلك لم يؤد  بتوصية التلاميذ لأرباب العمل بعد ذلك .

وأضاف "اتضح أن هذه المؤهلات لم تحظ بتقدير كبير ولم تعد لها نفس القيمة في سوق العمل والمجتمع كمؤهلات تقليدية ". وأضاف "أن ذلك يحد للأسف من إمكانيات هؤلاء الشباب لذلك يجب التفكير في المستقبل و ما يطلبه من احتياجات ومؤهلات في سوق  العمل ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داميان هيندز يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة داميان هيندز يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 01:57 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 01:09 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

عروس البحر الأحمر تترقب افتتاح مطعم "ليلى"

GMT 07:59 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم فساتين مميزة للعروس الممتلئة لإطلاله رائعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya