قال شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، إن صورة المدينة خلال الفترة المقبلة، وعقب تعديل القانون، ستتمثل في تقديم خدمة تعليمية جامعية عبر جامعة العلوم والتكنولوجيا، وإجراء البحوث التطبيقية بالمعاهد البحثية، والعمل على إخراج منتجات بهرم التكنولوجيا المنوط به تقديم الحلول المجتمعية.
وأضاف صدقي، خلال مائدة مستديرة بالمدينة عقدت، الأربعاء، أنه تم اعتماد جميع البرامج من المجلس الأعلى للجامعات لمدينة زويل، بهدف تسكين الخريجين من التخصصات غير التقليدية بالنقابات المختلفة، بالإضافة إلى توفير 30 معهدا يخدم أكثر من 120 دراسة بحثية لهم.
وأوضح أن درجات البكاليريوس التي ستقدمها الجامعة ستكون في تخصصات هندسة تكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة والاتصالات وتكونولوجيا المعلومات وهندسة البيئة والعلوم الطبية الحيوية وعلوم النانو وعلوم المواد وفيزياء الأرض والكون.
اقرا ايضًا:
انطلاق برنامج تدريبي حول الحوكمة والحكم الرشيد في صنعاء
وأشار إلى أن المدينة تسعى إلى تغيير دور الجامعة، والذي تم اختزاله في تقديم خدمة التعليم والبحوث بصورة غير متعمقة، بعيدا عن إفادة المجتمع وتقديم الحلول والمنتجات له.
ونوَّه إلى أن الدعم المالي المقدم للمدينة بلغ 124 مليون جنيه مقارنة بـ41 مليون جنيه عام 2016، مضيفا أنه خلال تلك الفترة استطلعت المدينة استخراج 950 بحثا وتسجيلا 360 بحثا دوليا.
ولفت إلى أن مشروع بناء المدرسة مستقبلي وسيكون على 5 أفدنة، ويسعى إلى تأسيس بنية تحتية بشرية للجامعة والمدينة، وليس مشروعا استثماريا.
وأكد أنه لا يمكن الاستدامة في مشروع تعليمي كبير كزويل على التبرعات، مضيفا أن الجامعة لديها فجوة بين التمويل المطلوب لتسيير العلمية التعليمية البحثية والعائد الذي يتكفل بذلك.
وأعلن عن دعم للمدينة وصل 30 مليون جنيه من جهات وعدد من البنوك، وتم تخصيصه للطلاب كدعم للعام الدراسي الحالي.
من جهته، قال الدكتور طارق السرنجاوي، مدير هرم التكنولوجيا بمدينة زويل، إن المدينة تسعى إلى صناعة حقيقة وسد الفجوة ما بين الجامعة والصناعة عبر زيارات للمؤسسات والمصانع.
وأضاف أن الهدف الرئيسي وفلسفة المدينة تؤكد على ريادة الأعمال وتحريك المونتاج البحثية من على الرف إلى سوق الصناعة، ويتم ذلك في المدينة بتربية الطلاب على كيفية تحريك نتائج الأبحاث إلى منتجات تعالج الأوجاع الدولية.
وقال الدكتور مصطفى موسى، مدير برنامج هندسة البيئة بمدينة زويل، إن هناك تركيزا على مشروعات التخرج كيف يتم التعامل مع مشكلة المياه وإعادة استخدام مياه الصرف، بالإضافة إلى تناول التحديات التي تواجهها المياه خلال الفترة.
وأشار إلى تبني جامعة زويل لمشروع على 3 مراحل يتمثل في تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة، منوها إلى أنه المشروع الأكبر في شمال أفريقيا في هذا المجال.
من جانبه، قال اللواء صلاح عزازي، رئيس قطاع الشئون الهندسية في مجلس الوزراء سابقا، إن العالم الراحل رفض الاستعانة بالمليارات الخارجية، وأصر على بناء مدينة زويل من جهد وأموال المصريين.
وأضاف: "زويل قالي أنا على استعداد أجيب مليارات أبني المدينة على 197 فدانا، لكن دا مشروع المصريين".
قد يهمك ايضًا:
جامعتان العلوم الأردنية والصين تبحثان التعاون في البحث العلمي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر