دراسة تُبيّن أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بتعزيز الانتباه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّها تسمح للأطفال بالتركيز على مثير محدد

دراسة تُبيّن أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بتعزيز الانتباه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بتعزيز الانتباه

دراسة تكشف أن الأفراد ثنائي اللغة لديهم القدرة على الاحتفاظ بتركيزهم
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يحظون بالقدرة معززة على السيطرة على الانتباه، ما يتيح لهم التركيز بشكل أفضل على مهام محددة عن نظرائهم الذين يتحدثون لغة واحدة، ويعتقد الباحثون أن ذلك ربما يكون نتيجة التبديل بين اللغات المختلفة، وفي هذه الدراسة جمع الباحثون من جامعة برمنغهام 99 من المشاركين للمشاركة في ثلاثة اختبارات نفسية تقيس قدرات التحكم، وشملت الاختبارات مهمة سيمون ومهمة Spatial Stroop ومهمةFlanker، وكان بين المشاركين 48 منهم ذات كفاء عالية في اللغتين الإنجليزية والصينية و51 منهم أحادي اللغة الإنجليزية، وتعلم الأفراد الذين يتحدثون لغتين الإنجليزية قبل عمر 10 سنوات ويبدلون بين اللغتين يوميا، وفحص الباحثون الفرق في أوقات الاستجابة بين هاتين المجموعتين اعتمادا على المثيرات المعروضة في الاختبارات على شاشة الكمبيوتر، وفي حين كان يعتقد سابقا أن ثنائية اللغة يعزز التحكم المثبط ولكن تبين أن الأمر ليس كذلك حيث أشار الباحثون إلى أن الأفراد  ثنائي اللغة لديهم قدرات أفضل للتحكم في الانتباه ما يسمح لهم بالتركيز على مثير محدد.

ويقول الدكتور أندريا كروت من جامعة برمنغهام " تشير نتائجنا إلى أن طريقة تحليل البيانات قد لا تؤدي فقط إلى استنتاج خاطئ بأن الأفراد ثنائي اللغة لديهم قدرات تثبيط متفوقة، لكنها ربما تؤدي أيضا في فشل النشج المماثل، وبجانب أدلة أخرى يشير بحثنا إلى أن مهمة التبديل بين اللغات تعزز القدرة على الاحتفاظ بالتركيز"، وأظهر المشاركون في الدراسة نتائج مماثلة في تثبيط المثيرات المتداخلة إلا أن ثنائي اللغة كانوا أسرع استجابة، ما يشير إلى أنهم أكثر قدرة على الاحتفاظ بتركيزهم على المهمة التي في أيديهم بشكل أكبر من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة، وأضاف الباحثون "التحدي التالي هو تحديد كيفية جلب هذه التغييرات السلوكية بواسطة التغيرات في الدماغ،"، وتابع كروت " من المعلوم أن تجربة تحدث لغة أخرى تغير تنبيه الدماغ وكيف تعمل، لكننا لا نفهم جيدا كيف أدت هذه التغييرات إلى تغييرات في السلوك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بتعزيز الانتباه دراسة تُبيّن أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بتعزيز الانتباه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya