تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاجم مقاتلون مُنتمون إلى "بوكو حرام" الفتيات

تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا

ظاهرة اختطاف طالبات المدارس
أبوغا ـ عادل سلامه

تتصدّر من جديد أخبار طالبات المدارس النيجيريات المختطفات عناوين الصحف الدولية، إذ إنه تمّ خطف 110 فتيات من مدرسة العلوم والتكنولوجيا الحكومية للبنات في مدينة دابتشى بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، الإثنين الماضي، وهاجم المقاتلون المنتمون إلى إحدى جماعات المعارضة المسلحة (المعروفة باسم بوكو حرام) العاملة في المنطقة البلدة وأخذوا الفتيات اللاتي لم يتمكنّ من الفرار، وجاء هذا الهجوم بعد وقت قصير من انسحاب الجيش من المدينة، ثم ظهر أسلوب بات مألوفا لأي شخص بعد أحداث في شمال شرق نيجيريا، حيث جعل اختطاف الفتيات من تشيبوك في أبريل/ نيسان  2014 المنطقة مصدر الاهتمام الوطني والعالمي، أولًا، كان هناك صمت من المسؤولين الحكوميين، تليها النزاعات في وسائل الإعلام بشأن عدد البنات المفقودات، ثم أعلن أن الجيش أنقذ الفتيات الذي تراجع في وقت لاحق.

ولم تكن عمليات الاختطاف من تشيبوك هي الأولى أو الأخيرة في شمال شرق نيجيريا (فقد اختطف ما لا يقل عن ألفَي امرأة وفتاة بين كانون الثاني / يناير 2014 ونيسان / أبريل 2015، كما تم خطف أعداد كبيرة من الرجال والفتيان)، لكن قضية تشيبوك استولت على الاهتمام الدولي، هذا التركيز على عمليات الاختطاف يظهر أنواع القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام، ولكن هذا يعني أيضًا أن لدينا صورة جزئية لما يجري فعلًا، فهذا يرجع إلى حد كبير إلى العمل الشاق من الناشطات في مايدوجوري وانتشار هاشتاغ #BringBackOurGirls، كما قدمن قصة إعلامية مقنعة وأتحن الفرصة للمهتمين من الصحافيين إلى أولئك الذين نشروا على "تويتر" باستخدام الهاشتاغ، لاتخاذ الإجراءات والشعور بالرضا عن أنفسهم، وكان أولئك الذين يعملون في شمال شرق نيجيريا في ذلك الوقت في مركز وسائل الإعلام الدولية، وانحدرت جحافل من الصحافيين على أبوجا ومايدوغوري وتشيبوك، وطرحوا نفس الأسئلة التي طرحها نفس الأشخاص، وأدى هذا المستوى من الاهتمام إلى المعاملة التفاضلية لأولئك الذين اختطفوا من تشيبوك مقارنة مع غيرهم، وأجريت مفاوضات رفيعة المستوى لتحريرهم، وفي كل مرة يتم فيها الإفراج عن النساء والفتيات المختطفات، كان السؤال الأول عما إذا كانت هناك فتيات تشيبوك من بينهن.

بالطبع يجب أن نهتم للإجراءات التي يتعين اتخاذها عندما يتعلق الأمر بالفتيات من دافشي، ومع ذلك، فإن ما حدث حول عمليات اختطاف تشيبوك هو بمثابة تحذير من الكيفية التي يمكن بها للتغطية الإعلامية أن تؤدي دون قصد إلى تسلسل هرمي للإنسانية حيث يتم تقييم وتقدير بعض الناس فوق الآخرين.

لقد عملت على بناء السلام وحقوق الإنسان في شمال شرق نيجيريا لمدة خمس سنوات تقريبا، وفي العام الماضي، قضيت أسابيع مع النساء والرجال لإجراء تقييم جنساني للمنطقة، ووجدت قصصا عن النساء والفتيات اللاتي يخترن الانضمام إلى جماعات المعارضة المسلحة، وشاركن في هجمات على القرى والبلدات، وصنعوا قنابل، وجندوا آخرين، وكانت النساء والفتيات أيضا جزءا من الميليشيات التي أنشئت لحماية المجتمعات المحلية، وهن يفحصن ويفتشن النساء والفتيات عند نقاط التفتيش، وتقاتلن جنبا إلى جنب مع الرجال، وتحمي البلدات والقرى، وفي بعض الحالات، تترأسن مجموعات مقاتلة من المقاتلين، بمن فيهم الرجال.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya