دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطانيا تخصص 10 ملايين جنيه لتدريبهم على التعامل معهم

دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

سلوك الطلاب السئ يدفع المدرسين الي الأستقالة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة استقصائية نشرتها صحفية الـ"إنديندنت" البريطانية، أن ثلاثة أرباع المدرسين الذين يتعاملون مع السلوك السيء والتخريبي في المدارس، يفكرون في الأستقالة نتيجة لذلك.

وقالت إن ما يقرب من ثلثي المعلمين يفكرون في ترك هذه المهنة، في حين ذكرت أن71 في المائة من المدرسين المحتملين سيتم تأجيل تشغليهم بسبب المخاوف من سوء سلوك التلاميذ ، حسبما أفاد "مركز السياسات التبادلي" .

وطبقا للدراسة، قال أكثر من نصف المعلمين عندما سئلوا عن جودة تعليم الأطفال إنهم "يعتقدون أنها قد تأثرت بالدروس التي يتم تعطيلها بسبب سوء السلوك"، وقال 45 في المائة أنهم "لا يشعرون بأن تدريبهم قد أعدهم لإدارة سلوك التلاميذ بشكل جيد".

أما الدكتورة جوانا ويليامز ، مؤلفة الدراسة، فاعتبرت أن "النتائج أظهرت أن هناك رغبة بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من أجل اتباع نهج أكثر صرامة". وأضافت أنه "بدلاً من وضع سياسات جديدة ، يجب تطبيق السياسات المطبقة بالفعل بشكل أكثر صرامة".

كما أوصت ويليامز بوجوب وجود معايير أعلى من السلوك للمدارس لتحقيق معدلات سلوكية وتقديرات جيدة أو أفضل على الأقل. و قالت أنه "يجب على المدرسين أن يكونوا أكثر إطلاعاً على  سياسات وطريقة إدارة سلوك التلاميذ". وأوضحت أنه "من أجل تحسين ذلك ، فإن كل ما هو مطلوب الآن، ليس المزيد من التوجيهات الحكومية من وزارة التعليم، ولكن التنفيذ الدؤوب والمتسق لسياسات السلوك المدرسي الموجودة بالفعل" .

 وقال وزير وزير التعليم البريطاني داميان هيندز: "إن السلوك السيء يعطل التعلم والتعليم ، وغالباً ما يؤثر بشدة على التلاميذ القادمين من بيئة محرومة". وأضاف: "منذ عام 2010 اتخذنا إجراءات حاسمة لتمكين المعلمين من التعامل مع السلوك السيء، وبالفعل  يقوم العديد من المدارس بدور قيادي في معالجة الاضطرابات المستمرة. "و تظهر هذه النتائج المهمة في دراسة "مركز السياسات التبادلي "، لذا نحن نحتاج الآن إلى أن تتبع جميع المدارس هذا الدور حتى نتمكن  النهوض بتلك بالمعايير في مدارسنا.

وقال الوزير هيندز: "ولمساعدة المدارس على تحقيق ذلك ، تعهدنا بتخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني للمدارس لعمل تدربيات خاصة في إدارة السلوك حتى يتمكن المعلمون من التركيز على أكثر على مهمة التدريس".

يذكر أن دراسة "مركز السياسات التبادلي" شملت 743 من معلمي المدارس الثانوية و 1051 من الآباء و 1043 تلميذاً في عدد من المدارس البريطانية

اقرا ايضا :الطلاب يُحاصرون المدارس وسط استمرار الاحتجاجات في فرنسا

قد يهمك ايضا :المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya