دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية

احتفال الجامعات بالذكرى السنوية للشراكة بقضاء عطلة صغير في باريس
باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة حول صنع قرارات الشراكة بين الجامعات أن الشراكات الجيدة لا تتوقف على قرارات الإدارة الرشيدة بقدر ما تعتمد على المشاعر الإنسانية، وفحص الباحثون أسباب اختيار الجامعة الشريكة وعوامل نجاح أو فشل هذه الشراكة، واعتقد الباحثون أن الجامعات تزعم أن تستخدم أساليب عقلانية بحتة في اختيار الجامعات الشريكة فضلا عن الحفاظ على الشراكات بسلاسة إلا أن العوامل العاطفية تعد هامة ولكن ليس لها الأولوية.

وبينت الدراسة الجديدة أن التعاون الدولي بين الجامعات يتم على أساس الانطباعات الإيجابية الملحوظة عن بُعد، وبدلا من التوصيات لعبت الصلات الشخصية والمواقع دورا كبيرا، وتلقت المؤسسات والبرامج الدراسية ذات السمعة الجيدة اهتماما كبيرا من الجامعات الشريكة المحتملة، وبعد عقد الشراكة تدخلت عوامل أخرى في تحديد مدى نجاح الشراكة، حيث كان الاتصال والروابط الشخصية على المستوى الأكاديمي والإداري من العوامل الحاسبة بنسبة 94.6% للنجاح و74.3% للشراكات غير الناجحة، وكانت التجربة المبنية على ثقة من الأمور الهامة بالإضافة تشابه الأنشطة بين الجامعات والإضافة التي تحققها كل جامعة للأخرى.

ويعتمد استمرار ونجاح الشراكة بني الجامعات على تشابه البرامج الدراسية والأهداف و الخبرات المشتركة، وتعد الأهداف المماثلة في المستقبل من عوامل الشراكات الناجحة، ويتشابه الأمر مع عوامل نجاح العلاقات الإنسانية فيبدو التحالف بين الجامعات مثل العلاقات العاطفية بين الأفراد والتي تعتمد على المشاعر وتتأثر فيها القرارا بالعواطف إلى درجة كبيرة، ويقوم الأفراد بدوء وكلاء عن المؤسسات لتعزيز الشراكات، وربما علينا الوضوح بشكل أكبر عن دور الجزء البشري في عملية بناء الشراكات من حيث الإعجاب والكره والانجذاب والمشاعر والعواطف.

وينبغي أن تكون العلاقات الجامعة على أساس تحسين برامج الدراسة أو المجموعات البحثية ولكن في النهاية تتأثر علاقات التعاون الجامعي بالعواطف على مستويات مختلفة في الإدارات والكليات، ولذلك ربما يكون من الحكمة الأخذ في الاعتبار الحدس والعواطف عند وضع الاستيراتيجيات الدولية، ويعد جمع الأفراد من المؤسستين ومناخ العمل الجيد أساسيات لتطوير لتعزيز مصلحة الشريك، إلا أن الأمور الإدارية يبدو وكأن لها دور محدود في بدء شراكات الجامعات لكن لهم دورا هاما في التعاون اليومي بين الطرفين، ويكون لذلك أثرا كبيرا على المدى البعيد.

وإذا نظرنا إلى شراكة الجامعة بنفس نظرتنا للعلاقات الخاصة في حياتنا سيكون من الأسهل تحديد ما نريد وما نحتاج، فهل نحتاج إلى علاقة لحظية تنتهي خلال يوم واحد أم أننا نبحث عن علاقة شراكة دائما مثل علاقة الزواج وهي علاقة تتطلب التواصل والثقة ودرجات من الخبرة والتوافق، وكلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة، ومثل العلاقات الإنسانية بين أفراد من ثقافات مختلفة فيجب علينا الاتفاق على ما هو مناسب، ويساعد استخدام خبراتنا في الحياة الشخصية للتأثير على الحياة المهنية ومساعدة عملية الشراكة الدولية بين الجامعات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya