أوكسفوردتكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جاءت بعضها قصيرة بشكل مُخادعٍ

"أوكسفورد"تكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من جامعة أوكسفورد
لندن ـ سليم كرم

"كيف تستمع إلى الموسيقى؟، ما هي موسيقى الروك؟، ما الذي لا يعرفه المؤرخون عن الماضي؟".. مجموعة من الأسئلة تأتي ضمن قائمة أسئلة المقابلات التي تجريها جامعة أكسفورد هذه السنة، والتي تكشف الجامعة النقاب عنها بالإضافة إلى كيفية الإجابة عليها لإعداد الطلاب الطامحين في محاولة الوصول إلى واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية ببريطانيا.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، جاءت بعض الأسئلة قصيرة بشكل مُخادعٍ، لاكتشاف مدى معرفة الطالب، حيث يٌعطى المرشحون لكليات علوم الأرض ، صخرة ويطلب منهم شرح كيف تبدو ومم تتكون، كما يطلب من المتقدمين لدراسة علم اللاهوت المسيحي، أن يشرحوا قيمة الدين سواء كان الله موجودا أم لا؟، بينما تُوصف الأسئلة الأخرى بأنّها غامضة وأكثر صعوبة، حيث يسأل المتقدمين لدراسة الطب: هل من المفاجئ أن الفيروسات تسبب الأمراض البشرية؟ ويطلب من المرشحين للكيمياء حساب عدد الجزيئات المختلفة التي يمكن صنعها من ست ذرات كربون و 12 ذرة هيدروجين.

وتنصح مدير القبول والتواصل بجامعة أوكسفورد سامينا خان، الطلاب المرشحون بعدم الخوف من إعطاء إجابات واضحة في البداية. وقالت: "من الأفضل في كثير من الأحيان أن نبدأ بالرد عن طريق إجراء ملاحظة واضحة وبناء النقاش منها - حيث أن حل المشكلة بسرعة أقل أهمية من إظهار كيفية استخدامك للمعلومات والتحليل للوصول إلى الاجابة".

وأضافت: "من المهم أن تتذكر أن معظم الاسئلة قد واجهتها في دراستك من قبل أو تعتمد على المعلومات التي يذكرها الطلاب في بياناتهم الشخصية".

وقالت مدير القبول والتواصل بجامعة أوكسفورد: "سوف تكون المقابلات تجربة جديدة تمامًا بالنسبة لمعظم الطلاب، ونحن نعرف أنّ العديد من المتقدمين المحتملين قلقون بالفعل من التواجد في مكان غير مألوف واستجوابه من قبل الناس التي لم يقابلها – لذلك لمساعدة الطلاب ليصبحوا على دراية بنوع الأسئلة التي قد يُسألوا إياها فقد أصدرنا الأسئلة الحقيقية".

من جانبها، أوضحت لورا تونبريدج  من كلية سانت كاثرين ، لماذا قد يُطلب من مرشح الموسيقى شرح الطرق المختلفة للاستماع إلى الموسيقى. وقالت: "يسمح السؤال للطلاب باستخدام تجاربهم الموسيقية الخاصة كنقطة انطلاق لإجراء مناقشة أوسع وأكثر تجريدًا حول الطرق المختلفة التي يستمع بها الناس إلى الموسيقى ، والعلاقة بين الموسيقى والتكنولوجيا ، وكيف يمكن للموسيقى تعريفنا اجتماعيًا".

وأضافت : "من المتوقع أيضًا مناقشة ما إذا كان يتم الاستماع إلى أنواع معينة من النغمات الموسيقية بطرق معينة ؛ فمن خلال سماعات الرأس تجعل بعض الموسيقى أفضل من غيرها. "

ونصح سيان بولي ، من كلية ماغدلين ، مرشحي التاريخ بكيفية شرح ما لا يمكنهم معرفته عن الماضي. وقال: "يمكن للمرشح أن يبدأ بالقول إنه كان يدرس تيودور إنغلاند وأن المؤرخين لا يعرفون الكثير عن حياة الفقراء لأنهم كانوا أقل لا يعرفون الكتابة".

وأضاف "بالنظر إلى انخفاض مستويات معرفة القراءة والكتابة ، يمكننا عندئذ الحديث عن المصادر التي يمكن أن يستخدمها المؤرخون للتعرف على حياة غالبية السكان في إنجلترا في القرن السادس عشر. وهذا يتطلب من المرشح التفكير بشكل خلاق في المصادر البديلة (وعيوبها)".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفوردتكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها أوكسفوردتكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya