لندن - سليم كرم
كشفت دراسة حديثة أن التعليم الجيد للأطفال بعد الأشهر الستة الأولى من الولادة حتى فترة دخول المدارس، يساعدهم على التفوق في جميع مراحلهم الدراسية وحتى بعد التخرج من الجامعة. وقالت الدراسة إن هذا النوع من التعليم يشمل إجراء المحادثات والقراءة بشكل مكثف ويومي على مدار خمسة أيام في الأسبوع، حسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضافت الدراسة التابعة لمشروع "التعليم الأبجدي للأطفال"، أن تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أسابيع وخمس سنوات، له تأثير حاسم على علاقاتهم مع ذويهم ويعزز من فرصهم في الحصول على وظائف جيدة ومناسبة. وأشارت الدراسة إلى أنه عندما يولد الطفل، يكون دماغه نشطًا، وتكون قُدراته على التعلُّم سريعة وفعّالة. لذا يفضل تشجيع الطفل على التعلم في سن مبكرة، مما يؤثر كثيرًا في طريقة تطوير شخصيته.
لذا، فإنّ الأنشطة التي تمارسها الأُم مع الطفل، مثل القراءة، والتحدث إليه، وممارسة ألعاب الذكاء معه، والغناء له، وتعليمه الرسم والغناء والرقص وكلّ أنواع الفنون، منذ ولادته وحتى عمر الخمس سنوات، تُنمّي حبّ العلم عنده وتساعده على تطوير قدراته التعليمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر