إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات بل يواكب تطور العصر

إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

مشكلة التكاليف المرتفعة للكتب الثانوية والجامعات
دبي - المغرب اليوم

مشروع خيرى إنسانى يساهم فى حل مشكلة التكاليف المرتفعة للكتب الدراسية فى الثانوية والجامعات، مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات، بل يواكب تطور العصر، من خلال مبادرة قدمتها الإماراتية نجلاء الكعبى، وزوجها المستشار فى علوم التقنية ياسر إبراهيم، من أجل توفير الكتب العلمية لطلاب الثانوية العامة والجامعات مجاناً فى 180 دولة. تقول نجلاء الكعبى، التى تعمل مبرمجة تقنية ومختصة فى علوم الإدارة والتقنية، فى تصريحات لصحيفة "الإمارات اليوم"، إن الهدف من المشروع المساهمة فى حل الأسعار والتكاليف المرتفة للكتب الجامعية والمدرسية فى الكثير من البلدان حول العالم، ، مؤكدة أن تلك المشكلة ليست حكراً على الدول النامية، بل تشمل دولاً متقدمة، منها فى الولايات المتحدة أيضا، حيث ينفق الطالب الجامعى من 500 إلى 1500 دولار فى السنة على الكتب الدراسية، ما يمثل عبئاً كبيراً على الطالب محدود الدخل، ويدفعه إلى الاقتراض، أو يضطر للعمل خلال الدراسة، ما يؤثر فى تحصيله العلمى، ويخفض من معدل درجاته، وربما يحرمه العمل من مواصلة التعليم، مشيرة إلى أن عدم قدرة الطالب على شراء الكتب يضطره إلى تغيير التخصص الذى كان يحلم به. وكشفت الكعبى، عن  المبادرة، قائلة عن طريق تطوير ونقل موادها بطريقة سهلة وجذابة، عبر تطبيقات مجانية يمكن تحميلها بسهولة، ما يعفى الطلاب من كلفة شراء تلك الكتب، التى تفوق أسعارها فى معظم الأحيان إمكانات كثير من الطلبة، موضحة إن المواد المتوافرة حالياً يمكن الاطلاع عليها عبر تطبيقات مجانية، يمكن تحميلها على هواتف أندروید، مضيفة أن كل تطبيق عبارة عن كتاب باللغة الإنجليزية فى مادة معینة، مثل الفيزياء، علم النفس، علم الاجتماع، الجبر، التفاضل والتكامل، الاقتصاد، وعدد من المواد الأساسية الأخرى التى يحتاج كل طالب إلى دراستها فى كل مدارس وجامعات العالم، متابعة أن المشروع لن يتوقف، وسيستمر فى تحميل المزيد من المواد تباعاً. وحول الكلفة المالية المطلوبة لنقل تلك المواد، أكدت الكعبى أن الكلفة زهيدة مقابل الهدف والسبب من وراء تنفيذ هذا المشروع، موضحة أن الكلفة تنحصر فى الجهد والوقت المطلوب يومياً، فى ظل الانشغال بمشروعات علمية وحياتية ووظيفية أخرى، موضحة أن المشروع خيرى وإنسانى ولا يعتمد على تقديم المال والصدقات، ويواكب تطور العصر وأدواته المبتكرة. وأوضحت المتطوعة الإماراتية، إنها خلال دراستها فى الخارج شاهدت تجارب كثير من الطلاب الذين يعانون مشكلة الحصول على الكتب الدراسية، ما دفعها للتفكير فى هذا المشروع الذى يحمل طابعاً إنسانياً وخيرياً، فضلاً عن أنه وسيلة لنشر العلم، ووصوله إلى أكبر شريحة، لذا قررت وزوجها البحث عن حل لمشكلة الطلاب ذوى الدخل المادى المحدود، لاسيما الذين يعيشون فى إفريقيا وآسيا. وأضافت أنهما استفادا من وجود نسخ كاملة لمعظم الكتب على مواقع جامعات عدة، فقاما بتطوير المادة العلمية بجودة عالية مماثلة للمواد الموجودة فى الكتب الدراسية، وتلخيصها وعرض معلوماتها بطريقة جذابة تسهل على الطلاب الاستفادة منها، لأن مواقع الجامعات تعرضها بطرقة جافة على ملف «PDF»، ويشترط تحميلها الاتصال بالإنترنت. وأوضحت أن التطبيق عبارة عن منصة تفاعلية، تحتوى على أدوات جذابة، تساعد الطالب على فهم المادة العلمية، ويتبع كلَ فصل امتحان قصير، يختبر فهم الطالب للمصطلحات والمعلومات التى قرأها، مضيفة أن تلك الأدوات غير موجودة فى نسخ الكتب المتوافرة على مواقع الجامعات. وتابعت أنه منذ نحو ثلاث سنوات من إطلاق المشروع فى فبرابر 2017، وصل عدد مرات التحميل إلى 700 ألف مرة، ما يعنى توفير طباعة 700 ألف كتاب بقيمة 70 مليون دولار، مؤكدة أن الأثر لا يتوقف على الوفر المالى فحسب، بل يمتد إلى الأثر الإيجابى على البيئة وحماية الأشجار من القطع لتوفير الورق المطلوب لطباعة الكتب. واعتبرت الكعبى توفير هذه التطبيقات وسيلة مساعدة بالنسبة للطلاب فى الإمارات أيضاً، لأن طريقة عرض المعلومات والامتحانات تسهل عليهم الفهم والمذاكرة بشكل أفضل، مشيرة إلى أن التطبيقات حصلت على تقييم من قبل مستخدميها بدرجة 4.5 من 5، ما يعنى أن هناك نسبة رضا عالية عن محتوى وصياغة المعلومات.  

قد يهمك ايضا:

مدرسة الأمل في تاوريرت تكتسي جمالية وجاذبية وسط بيئة سليمة

"أكاديمية الرباط" تطالب مدرسة خاصة باحترام القضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم إماراتية توفر كتبًا دراسية مجانًا للطلبة بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya