تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤتمر Nursery World نصح بعدم تثبيط الغرائز الطبيعية للصغار

تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق

أوفستد" تُحذر من التضييق على أطفال الحضانات
لندن ـ كاتيا حداد

حذَّرت رئيسة مكتب معايير التعليم (أوفستد) Ofsted, من أنّه يجب على روض الأطفال (الحضانات) تجنب "التضييق" على الأطفال بقواعد الصحة والسلامة الزائدة مثل إزالة إطارات التسلق.وأشارت أماندا سبيلمان، إلى أنّ دور الحضانة يمكن أن يلحق الضرر بنمو الأطفال من خلال إزالة معدات اللعب وتجنب الرحلات إلى الحديقة بسبب مخاوف من أن يضر الأطفال بأنفسهم. وقالت إن خلق "بيئات خالية من المخاطر" كان له نتائج عكسية، وأن الأطفال الصغار بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على اكتشاف العالم و"التجول حتى تتم الاستفادة".

وذكرت في مؤتمر قمة عالم الحضانة "Nursery World" في لندن، أنه في حين يجب أخذ الخطر على محمل الجد، والإشراف على الأطفال بشكل صحيح، يجب عدم تثبيط "الغرائز الطبيعية للاكتشاف والاستكشاف". ومع ذلك، فقد عوقبت الحاضنات في السابق من قبل المنظمات الرقابية لفشلها في حماية الأطفال.

تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق
وفي عام 2007، اتهم الأباء "أوفستد" بسبب سياسة المنظمة حول "الصحة والسلامة" المجنونة وذلك لأنها انتقدت حضانة نايلزورث تاون هول داي، بالقرب من سترود، جلوسترشاير، لوجود معدات لعب "غير آمنة". واعترفت سبيلمان، التي تولت منصبها هذا العام، بأن الوكالة لم "تحصل دائمًا على حقها في الماضي"، لكنها قالت إنها تريد الآن أن تشعر روض الأطفال بالأمان للسماح للأطفال بالاستكشاف.

وقالت إنها كتبت من قبل عن "أهمية تحقيق التوازن الصحيح عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة الأطفال" والحرص على عدم حرمان الأطفال من التجارب التعليمية الموفرة خوفًا من "ماذا لو". وأضافت: "إن رفاهية الأطفال وسلامتهم، بطبيعة الحال، هي في صميم جميع قواعد السنوات الأولى. وللآباء والأمهات، الذين يضعون أطفالهم في رعاية الغرباء فإن ذلك عمل عاطفي بشكل كبير. ويجب ألا نقلل أبدًا من مستوى الثقة التي يضعها الآباء في مقدمي خدمات رعاية الأطفال".
وتابعت: "الأطفال الصغار لا بد أن تتاح لهم الفرصة لاستكشاف العالم من حولهم، ولتطوير مهاراتهم البدنية". وأكدت سبيلمان، أنها لا تريد التعليقات السابقة من مفتشي أوفستد على الصحة والسلامة "بشأن أي من السلوك المسببة للمخاطر". وأفادت بأنه في حين تتوقع أوفستد من مقدمي رعاية الأطفال "تحمل المخاطر على محمل الجد"، فإنها لا تتوقع أن يتم منع الأنشطة اليومية.

وأكدت سبيلمان: "نحن لا نتوقع منك أن تسلب من الأطفال إطار التسلق في حالة سقوط شخص ما أو تجنب الرحلات إلى الحديقة خوفًا من عبور الطريق. وغني عن القول أن الأطفال بحاجة إلى ممارسة الرياضة البدنية لتطوير قوة العضلات والبراعة ولكن من المهم أيضا مراعاة الغرائز الطبيعية للاكتشاف والاستكشاف". وقالت سبيلمان أيضًا إنها تريد أن تفكك أسطورة "وقت الوجبات الخفيفة" في دور الحضانة، قائلة إنها كانت قد أجرت الكثير من المناقشات حول ما تتوقع أوفستد أن تراه. وتأتي تعليقاتها وسط نقاش حول أنشطة الآباء والمعلمين ومقدمي رعاية الأطفال في حماية الأطفال من المخاطر خلال الأنشطة اليومية.

تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق

ووجدت دراسة حديثة أن ما يقرب من واحد من كل ستة معلمين ادعوا أن مؤسستهم قد حظرت الأطفال من اللعب، بينما ادعت مدرسة واحدة أنها كانت تقوم بذلك لحماية أولئك الذين يعانون من الحساسية. وقبل عامين، أعلنت الهيئة الحكومية التي تشرف على الصحة والسلامة أن الأطفال بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على العيش حياة عادية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق تحذير لدور الحضانة من إلحاق الضرر بنمو الأطفال بهذه الطرق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya