الأوفستد يكشف عدم تعليم الوالدين لأطفالهم استخدام المرحاض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يؤدي إلى ضياع أكثر من مليون ساعة سنويًا في "الحضانة"

"الأوفستد" يكشف عدم تعليم الوالدين لأطفالهم استخدام المرحاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

انشغال الوالدين عن تعليم أطفالهم كيفية استخدام المرحاض
لندن ـ كاتيا حداد

ذكر رئيس مكتب معايير التعليم البريطاني "الأوفستد"، أن الآباء مشغولين جدًا عن تعليم أطفالهم كيفية استخدام المرحاض قبل بدء الدراسة - وقد أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على العاملين في الحضانة للقيام بهذه المهمة، وقالت أماندا سبيلمان، كبيرة المفتشين في الهيئة، إن المزيد من الأطفال يتم تدريبهم على دخول المرحاض في سن متقدمة، حيث يجد الآباء صعوبة في تعليم أطفالهم على مدى يومين فقط في عطلة نهاية الأسبوع.

يلتحق بالحضانة مبكرًا ولم يعتاد بعد على استخدام النونية:

حذرت السيدة سبيلمان، في خطاب ألقته أمام قادة الحضانات الجمعة، من أن المزيد والمزيد من الأطفال ليسوا مدربين على دخول المرحاض عندما يصلون إلى المدرسة، مضيفًة أنهم "يخاطرون بمضايقاتهم" من قبل زملائهم في الصف, وفي حديثه لوسائل الإعلام في مؤتمر تحالف التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، أشار رئيس الهيئة التدريسية للمدارس، إلى أن عمال الحضانة بحاجة إلى القيام بدور أكبر في المساعدة على تدريب الأطفال الصغار: "دون تحمل المسؤولية بدلًا من الوالدين، إذا كان طفلك يداوم على الحضانة كل يوم، فإن التدريب على المرحاض لن يكون شيئًا سهلًا يمكنك القيام به في يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع", "من الناحية العملية، يصبح الأمر شيئًا من التمرين التعاوني".

أكثر من مليون ساعة سنويًا لتعليم الأطفال كيفية استخدام المرحاض

وأضافت سبيلمان، أن تدريب استخدام النونية كان يتم من قبل الآباء قبل أن يقترب الطفل من الرعاية الرسمية للأطفال - ولكن الآن أصبحت المسؤولية غير واضحة حيث أن المزيد من الأطفال يدخلون مرحلة ما قبل المدرسة.

وتأتي تحذيراتها بعد أن كشف تقرير هذا الأسبوع، أن المعلمين يقضون أكثر من مليون ساعة كل عام لتعليم الأطفال النظافة الأساسية وكيفية استخدام المرحاض, ولقد أبرز خطاب قادة هيئة الأوفستد لمسؤولي الحضانات صباح الجمعة، تزايد عدد الصغار الذين يفتقرون إلى مهارات النظافة والمهارات اللغوية الأساسية عندما يصلون إلى المدرسة في سن الرابعة, فبعض الآباء والأمهات لا تقدر أهمية التعليم المبكر وتعليم الأطفال الصغار المهارات الحياتية - مثل كيفية التواصل أو استخدام المرحاض، كما قال خبراء الأعوام الأولى في المؤتمر, وأضافوا أن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل مثل ضعف المهارات اللغوية وأن هناك نقصًا في المشاركة والتفاعل من جانب بعض الآباء والأمهات مع أطفال ما قبل المدرسة.

ترك الهواتف والقراءة للطفل والتحدث معه:

وقال غاري جيفريز، مدير الحضانة من برمنغهام، والذي يتمتع بخبرة 16 عامًا في هذه الصناعة، إن حقيقة أن الكثير من الآباء يقضون الوقت على هواتفهم قد ساهم في بزوغ هذه المشكلة, وأضاف "أود أن أقول إن ليس كل الآباء يقدرون السنوات الأولى، ولا أعتقد أن الحكومة تقدرها بما فيه الكفاية", متابعًا أن الآباء قد يحتاجون إلى المساعدة والتوجيه في القراءة للأطفال، وكيفية التحدث إليهم، ومتطلبات النظام الغذائي، والبعض قد لا يعرفون أشياء مثل التدريب على النونية, "أقول دائمًا للوالدين، إذا لم يكن لديكم الوقت للقيام بأي شيء في المنزل، ولكن لديكم الوقت للقيام بشيء واحد، من الناحية التعليمية، أنا دائمًا أقول، اقرأ قصة قبل النوم، اقرأ، اقرأ، اقرأ,  وتحدث معهم, واسألهم، وضح لهم الأشياء عندما تكون في السوبر ماركت، أو في رحلة بالسيارة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفستد يكشف عدم تعليم الوالدين لأطفالهم استخدام المرحاض الأوفستد يكشف عدم تعليم الوالدين لأطفالهم استخدام المرحاض



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya