خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد الخصاص في التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الحكومة المغربية بعيدة عن القطاع

خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد "الخصاص" في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد

طلاب احدى المدارس العمومية في المغرب
كلميم - حفيظ ناصر

وجهت النائب خديجة الزومي، انتقادًا لاذعًا لطريقة تدبير وزارة التربية الوطنية وأكاديمياتها الجهوية للموارد البشرية لمشكلة الخصاص، بناءً على التعاقد مع حاملي شهادة الإجازة. وشددت على أن "محاولة التغلب على الخصاص المهول في قطاع التربية والتعليم، بواسطة التعاقد يبقى شيئًا غير مفهوم إطلاقًا، إذ لا يعقل أن نتعاقد مع من لم يتلق تكوينًا بيداغوجيًا، ليقدم المدرسون خدمات بيداغوجية في وقت تعالت الأصوات، مؤكدة على تدني منظومة التعليم، أن لم نقل انهيارها، ويناقش مع الحديث عن الجودة أو تجويد العرض البيداغوجي داخل المدرسة العمومية"، وأضافت "إنه إجراء خطير وغير مفهوم على الإطلاق".

وأضافت الزومي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، "أن الحكومة بدل أن تبحث في تجويد أداء رجال التعليم من خلال التكوين، فإنها تتقن البحث عن لعبة الغميضة بينها وبين المواطنين، ووزارة التعليم المغربية بدل أن تشغل الفوج الذي كونته، إلا أنها ارتأت شيئًا آخر للأسف مستغلة وضعية تصريف الأعمال التي أتت على الأخضر واليابس".

وأشار أحد العارفين ببنية الموارد البشرية في جهة كلميم، فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى عدم كفاية العدد الذي خصص لسد الخصاص، معتبرًا أنه من المرشح أن يتضاعف الخصاص، بسبب رخص الولادة التي تعرف ارتفاعًا كبيرًا في شهري فبراير/شباط وآذار/مارس، ويحرص العديد من المدرسات المتزوجات أن تتزامن نهاية الاستفادة من الرخصة مع بداية العطلة الصيفية، الشيء الذي قد يخلق مشكل كبير في تعويضهن. ويحصل ذلك بحسب متتبعين للشأن التربوي في الوقت الذي يرفع فيه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب شعار "من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع" عبر رؤيته الاستراتيجية للإصلاح بين 2015-2030.

وعاشت العديد من المدارس العمومية في المغرب هذا الموسم عدم الاستقرار في التنظيم التربوي، حيث ظهر خصاص مهول في عدد المدرسين بعد استفادة الكثيرين منهم من التقاعد النسبي. وكانت الوزارة الوصية قد فتحت باب التعاقد مع 11ألف من حاملي شهادة الإجازة، وأوكلت المهمة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنتا عشر لتنظيم مباريات التعاقد حسب المناصب المخصصة لها، وعلى سبيل المثال: خصصت 2308منصب للأكاديمية الجهوية لجهة الدر البيضاء سطات(أكبر حصة)، تليها جهة مراكش اسفي ب1842 منصب، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة ب1567 منصب، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة ب ب1434 منصب، ثم جهة فاس مكناس1428 منصب. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد الخصاص في التعليم خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد الخصاص في التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya