الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب دراسة في جامعة شيفيلد الأكاديمية

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر

العلماء يكشفون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية
لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون، أن تعلم لغة الإشارة، يمكن أن تكون مفيدة لسماع الكبار أيضا، والتجاوب معهم بسرعة في نطاق الرؤية المحيطية، حيث أن تحسين الرؤية المحيطية مفيدة في العديد من الألعاب الرياضية والقيادة، ويجعلك أكثر يقظة للتغيرات التي تقع في مجال الرؤية الخاص بك.

وأشارت نتائج الدراسة أيضا أن البالغين الصم يكون لديهم رؤية محيطية ورد فعل أفضل بكثير من البالغين والكبار الذين يسمعون ويستخدمون لغة الإشارة، كشف البحث، الذي أجري في جامعة شيفيلد الأكاديمية لأمراض العيون، أن تعلم البالغين للغة الإشارة مثل لغة الإشارة البريطانية له أثر إيجابي على الاستجابة الميدانية البصرية الخاصة بهم، وقال الدكتور شارلوت كودينا، وهو محاضر في جامعة شيفيلد والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد فوجئنا بسرعة أوقات الاستجابة لمترجمين لغة الإشارة، الذين لم يعرفوا بالضرورة لغة الإشارة منذ الطفولة، لكنهم قاموا بتحسين الحساسية البصرية الطرفية لديهم في تعلم هذه اللغة البصرية واستخدامه يوميا.

وهذا يدل على أن تصبح مترجم للغة الإشارة البريطانية ليس فقط وظيفة مثيرة للاهتمام، لكن لها أيضا فوائد مثل أنها تجعلك أكثر يقظة للتغيرات في مجال الرؤية الطرفية الخاصة بك والتي يمكن أن تساعدك عند القيادة، ولعب الرياضة أو تحكيم مباراة لكرة القدم على سبيل المثال."

قال الدكتور كودينا: "إن الباحثون اختبروا رؤية المشاركين ومركزية عيونهم"، وكانت النتائج التي نشرت في دورية حدود في علم النفس، تشير إلي أن الأشخاص الصم لديهم رد فعل أسرع بكثير من الناس القادرين على السمع أو الناس القادرين على تفسير لغة الإشارة، وكشف الإختبار أيضا حدود رؤية البالغين الصم في جميع أنحاء المجال البصري الخاص بهم، والذي يمتد بقدر 85 درجة محيطيا بالقرب من حافة الرؤية.

وأضاف: "تكشف دراستنا أن الصم لديهم قدرات بصرية استثنائية لا يمتلكها البالغين القادرين على السمع، وأن هذه النتائج تدعم الاعتقاد السائد عن التعويض الحسي، والتعويض الحسي هو فكرة أنه إذا فقدت حاسة واحد، مثل السمع أو أي من الحواس الأخرى تصبح باقي الحواس محسنة بشكل كبير".

كشفت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يولدون صم يستخدموا مناطق من الدماغ ترتبط عادة بمعالجة الأصوات لمعالجة الإبصار واللمس بدلا من ذلك، كما وجدت أن هذا يؤثر على كيفية إدراك الأفراد الصم، مما يمدهم بتصورات مختلفة لا يقوم بها الناس القادرة على السمع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya