حقائق عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد بوتين على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للطلاب الأجانب

حقائق عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب

ذكرى يوم الطالب
موسكو - المغرب اليوم

يحتفل الطلاب في روسيا في الخامس والعشرون من شهر يناير/كانون الثاني من كل عام، بذكرى يوم الطالب، اليوم المخصص لكل إنسان يجلس على مقاعد الدراسة، من أجل العلم، وبناء مستقبل أفضل للأمة، وانتقاء النخب التي تنهض بالمجتمع إلى أعلى المراتب.

وتولِّي الحكومة الروسية اهتمامًا كبيرًا للتعليم وتضعه على سلم أولوياتها، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة ليأتي المزيد من الطلاب الأجانب إلى روسيا للدراسة.

وتواصل روسيا وبلدان العالم العربي العمل في إعداد مناهج تعليمية مشتركة وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي.

ويأتي غالبية الطلاب الأجانب إلى روسيا من آسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، ويشكل الطلاب العرب ثالث أكبر فوج من الموفدين إلى الدراسة في روسيا. ويبلغ عددهم 11982 شخصا قدموا من 19 بلدا من بلدان العالم العربي، أو نحو 10 في المائة من إجمالي عدد الطلاب الأجانب في روسيا.

جامعة الطب الأولى

يتلقى 225 طالبا من العراق واليمن والسودان والأردن ومصر والجزائر والمغرب وسوريا الآن علومهم في جامعة جنوب الأورال، ويحتل العراق المرتبة الأولى بعدد الطلاب بين البلدان العربية التي يتعلم مواطنوها في جامعة جنوب الأورال بينما تحتل مصر المرتبة الثانية.

أعداد الطلبة الوافدين إلى جامعة صداقة الشعوب من الشرق الأوسط

أما جامعة صداقة الشعوب، في موسكو، فيحتل عدد السوريين الأكثر بين الطلاب القادمين من بلدان الشرق الأوسط، إذ يبلغ عددهم 164 بينما يبلغ إجمالي عدد الطلاب الوافدين من الشرق الأوسط 747 طالبا.

وتسعى روسيا إلى توطيد موقعها كبلد مضيف لمتلقي العلوم والبحث العلمي. ومن أجل ذلك تطوّر الجامعات الروسية المناهج التعليمية وتعزز قدرتها على جذب الطلاب الأجانب. وتدعم روسيا هذه الجهود في إطار مشروع النهوض بمستوى الخدمات التعليمة (مشروع 5-100) الذي بدئ بتنفيذه منذ عام 2013.

جامعة صداقة الشعوب

ويتزايد عدد المشاريع التعليمية التي تنفذها الجامعات الروسية المشاركة في مشروع 5-100 لخدمة الطلاب العرب، عاما بعد عام، كما يزداد عدد برامج التدريب المهني الفني. وعلى سبيل المثال تقوم الجامعة الروسية لصداقة الشعوب وجامعة تومسك للتعليم البوليتكنيكي بتطوير التعاون مع "الجامعة المصرية الروسية"، فيما تقدم جامعة قازان الخدمات في مجال التعليم الديني الإسلامي وتقوم بإجراء الأبحاث الدينية الإسلامية.

ويزداد عدد الطلاب العرب في الجامعات المشاركة في مشروع 5-100.

وثمة أسباب كثيرة تدفع الطلاب الأجانب للدراسة في روسيا منها جودة التعليم الروسي الذي يتميز بأصالته، وانخفاض تكلفة الدراسة والإعاشة في روسيا التي تقل كثيرا عن تكلفة الدراسة والإعاشة في غالبية البلدان الأوروبية. وتحرص كل جامعة روسية على إبراز ما لها من مزايا تفضيلية للطلاب الأجانب وتقديم الخدمات التعليمية  المبتكرة.

ويمكن للراغبين في الانتساب إلى الجامعات الروسية الرئيسية أن يقدموا وثائق الانتساب عبر موقع "Study in Russia".

وبرعت الجامعات الروسية في العام الحالي في فتح مجالات جديدة كثيرة  للتعليم والتعلّم، بدءا بالأمن الإلكتروني وانتهاء بإدارة الأعمال، للطلاب العرب، وبالإضافة إلى ذلك تحرص الجامعات الروسية على تنظيم دورات تعليم اللغة الروسية.

قد يهمك ايضا :

تلاميذ يقاطعون الدراسة في انتظار جثمان زميلهم في مكناس

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب حقائق عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya