اتحاد الطلاب يكشف إحصائية دخل زملائهم للقدرة على المعيشة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شعروا بالعزلة وواجههم الكثير من المضايقات والتنمر

اتحاد الطلاب يكشف إحصائية دخل زملائهم للقدرة على المعيشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتحاد الطلاب يكشف إحصائية دخل زملائهم للقدرة على المعيشة

الطلاب من الطبقة العاملة
لندن ـ كاتيا حداد

يعاقب الطلاب من الطبقة العاملة بـ"قسط الفقر"، وكثيرًا ما يدفعون تكاليف أعلى لمواصلة الدراسة في بيئة جامعية قد يشعرون فيها بالعزلة وكأنهم لا ينتمون إليها، وجدت دراسة أجراها اتحاد الطلاب الوطني أن الإنفاق الطلابي يفوق بشكل روتيني الدخل من القروض، مما يترك الكثير من الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل تقديم إعانات مالية لهم من دون سبل لدفع ثمن الأساسيات مثل الطعام والتدفئة, وتفيد الدراسة أن رسوم القاعات في كثير من الأحيان لا يمكن تحملها بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة مع قروض الإعالة، مع وضع العديد من الجامعات الإيجارات فوق التضخم لتوليد دخل إضافي, وذكرت الدراسة نتائج طلب حرية المعلومات المقدم من اتحاد طلاب جامعة إيست أنجليا، والذي وجد أن أكثر من 20 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي تحقق أكثر من 1000 جنيه إسترليني مكسبًا من كل سرير في السنة.

  وقال أحد الطلاب إنه كان عليه أن يجد 700 جنيه إسترليني إضافي فوق قرض الإعالة الخاص به لدفع تكاليف الإقامة الخاصة به بمفرده, "إن سياسة التسعير هذه تنطوي على مخاطر فصل طلاب الطبقة العاملة في أماكن إقامة منخفضة التكلفة عن غيرهم ممن يستطيعون الحصول على أموال إضافية من أسرهم"، كما يقول التقرير.

 - يشعر الطلاب الفقراء بالنبذ ويتعرضوا للتنمر والمضايقات:
كما يجد طلاب الطبقة العاملة - الذين يُرجح توظيفهم في وظيفة تتطلب أكثر من 15 ساعة أسبوعياً من العمل أثناء الدراسة – صعوبة في تحمل تكاليف المشاركة في المناسبات الاجتماعية مع أقرانهم الأكثر ثراءً، مما جعلهم يشعرون بالنبذ, فقال أحد الطلاب إنه كان من المتوقع أن يدفع 200 جنيه إسترليني للانضمام إلى غرفة مشتركة صغيرة مخصصة لإقامة قاعات سكنية في الأنشطة الاجتماعية, وقدمت نقابة طلاب ورسيستر أدلة من أحد المشاركين في الدراسة قالت: "إذا كنت من الطبقة العاملة، سيتجنبك الطلاب, إنه أمر مثير للسخرية, أشعر أنني أقل شأنًا من أي شخص آخر لأنني لم أكن جميلة بما فيه الكفاية، لا أرتدي ثوبًا فاخرًا بشكل كافٍ، كان لي وجبة غداء معبأة بدلاً من طعام المقصف", وقد أظهر مسح سنوي أجرته نقابة طلاب جامعة بريستول أن أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة بقليل تعرضوا للتنمر أو المضايقة أو التمييز على أساس الخلفية الاقتصادية أو الشخصية للفرد.

 - رئيسة اتحاد الطلاب الوطني تقر بوجود المحاباة والتمييز وعدم المساواة:
إن معالجة مسألة فقر الطلاب وإيجاد فرص متكافئة للحصول على التعليم كانت المهمة الرئيسية لشاكيرا مارتن كرئيسة لهيئة اتحاد الطلاب الوطني, وهي أم عزباء سوداء من الطبقة العاملة، تشرح في مقدمة قوية للتقرير كيف لعب التعليم دورًا تحويليًا في حياتها, تقول: "غادرت المدرسة الثانوية مع شهادة إكمال الثانوية العامة واحدة، غادرت المنزل في سن 16 - أعيش على 44.50 جنيه إسترليني فقط في الأسبوع - وأصبحت أم شابة لفتاتين جميلات, إذا ما أخبرت أي من مدرسي في المدرسة الثانوية بأن هذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، وهذا عملي، لن يصدقوك أبداً, لكن أنا هنا, ضد كل المحاباة والتمييز وعدم المساواة, حول المزيد من التعليم حياتي وأعطاني الفرصة الثانية التي أحتاجها", ويدعو التقرير إلى تقديم الحد الأدنى من دخل المعيشة للطلاب في التعليم العالي, كما توصي باستعادة منح الإعالة، وبدل إعالة التعليم، ومِنَح الخدمات الصحية الوطنية لطلبة الرعاية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الطلاب يكشف إحصائية دخل زملائهم للقدرة على المعيشة اتحاد الطلاب يكشف إحصائية دخل زملائهم للقدرة على المعيشة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya