نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم سياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنوا أنّه انتقام لموقفهم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم "سياسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم

التعليم العالي في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

أكّد قادة التعليم العالي، أنّ الحرب على دخل منصب نائب رئيس الجامعة هي انتقام لموقف الجامعات من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيعتقد ما يقرب من 9 من كل 10 "88%" من نواب رئيس الجامعة أن الانتقادات الموجهة ضدهم هي دوافع سياسية وليست ناشئة عن قضايا موضوعية، وفقا لمسح لرؤساء المؤسسات، وفي سلسلة من المقابلات، أوضح نواب رئيس الجامعة لماذا شعروا أنهم يتعرضون للهجوم، الذي شمل "الانتقام السياسي لمعارضة الجامعات القوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم سياسي

وذكر تقرير نشرته "PA Consulting"، التي تجري استطلاعًا سنويًا لقادة التعليم العالي، أنّ نواب رئيس الجامعة "يشعرون بالجزع" و "الارتباك بعض الشيء" بسبب "التصاعد السريع للمشاعر السلبية تجاه الجامعات" خلال النصف الثاني من عام 2017، ويأتي هذا التقرير عقب انتقادات واسعة النطاق لرواتب نواب رئيس الجامعة ووعود الوزراء بالقضاء على هذه الرواتب المرتفعة، فأي عضو في فريق القيادة العليا بالجامعة يصل راتبه إلى أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني يجب أن يبرّر راتبه للهيئة التنظيمية الجديدة، ومكتب الطلاب أو مواجهة غرامة، ووفقا للتقرير، اشتكى احد نواب رئيس الجامعة قائلا "لقد تحولنا منذ أسابيع تقريبا من كوننا كنوزاً وطنية لمشاكل يتعين الابتعاد عنها"، وقارن آخر مع العداوة الحالية تجاه قادة الجامعات إلى رد فعل عنيف ضد المصرفيين بعد الانهيار الاقتصادي عام 2008.

ووصف التقرير كيف يرى معظم نواب رئيس الجامعة أن المشاعر السلبية تراجعت إلى خلط بين التطورات السياسية، وخاصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات العامة، وقال التقرير، إنّه "في المحادثات، لاحظ نواب رئيس الجامعة أن القليل من هذه الانتقادات كانت جديدة، وعرضوا مجموعة من التفسيرات المحتملة لرفعها في هذا الوقت، وشمل ذلك الانتقام السياسي لمعارضة الجامعات القوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأييدها للحصانة المتصورة للجامعات لعشر سنوات من التقشف في القطاع العام، ومعركة شعبية بين الأحزاب السياسية الرئيسية لـ "صوت الشباب".

وأشار آخرون إلى أن المقترحات التنظيمية الأكثر صرامة تعكس الإحباط الوزاري بأن إصلاحات السوق قد فشلت في تحفيز المنافسة السعرية والابتكارات من القطاع المحدد، وقال 61 في المائة من المستجيبين إن المشاكل التي ذكرها النقاد هي من صنع الحكومة وهي التي يجب عليها حلها، ورأت الأغلبية (86 في المائة) أن المسؤولية تقع على عاتق قادة القطاعات لاقتراح ردود على هذه الانتقادات، حيث يعترف كثيرون بأن رد القطاع حتى الآن قد أسيء تقديره وعدم فعاليته، وأعلنت الأستاذة ديم غلينيس برياكويل، التي تكسب 468 ألف جنيه إسترليني، تقاعدها الشهر الماضي بعد أن وجهت دعوات متكررة للاستقالة من موظفيها، ومن المقرر أن تتنحى في نهاية فصل الصيف، وبعد ذلك ستبقى في الجامعة لمدة 6 أشهر أخرى بأجر كامل أثناء التفرغ، وفي وقت سابق، انتقد نائب رئيس جامعة أكسفورد السياسيين الفاضحين لاتهامهم المؤسسات باستخدام الرسوم المتزايدة لدعم الأجور، كما اتهمت السياسيين بإلحاق الضرر بقطاع الجامعات في المملكة المتحدة من خلال ربطهم الزائف بين الزيادة في الرسوم وارتفاع في راتب نائب رئيس جامعة، الذي ارتفع كل عام خلال الخمسة أعوام الماضية، مستطردة أنّ "نواب رئيس الجامعة يتقاضون أجورًا متواضعة بالمقارنة مع المصرفيين ولاعبي كرة القدم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم سياسي نواب رؤساء الجامعات يوضّحون أنّ الهجوم ضدهم سياسي



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya