معلمو المدارس البريطانية الخاصَّة يتذمَّرون من أولياء أمور طلابهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يضطرُّون إلى القيام ببعض المهام خارج أوقات عملهم

معلمو المدارس البريطانية الخاصَّة يتذمَّرون من أولياء أمور طلابهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمو المدارس البريطانية الخاصَّة يتذمَّرون من أولياء أمور طلابهم

المدارس البريطانية الخاصَّة
لندن - ماريا طبراني

تجعل تصرفات وممارسات بعض أولياء الأمور المنتمين الى الطبقة الوسطة في بريطانيا، حياة معلمي المدارس الخاصة كـ"الجحيم"، إذ يجب عليهم أن يكونوا رهن إشارتهم طوال اليوم، في الليل والنهار.

فهم يريدون منهم عدم التباطؤ في الرد على رسائل البريد الإلكتروني بمجرد وصولها إليهم خارج ساعات العمل الدراسي، أو حتى في أوقات العطلات الأسبوعية. وما يزيد المشهد بؤساً أنه تمَّ فصلُ أحد المدرسين بعد أن قام أحد أولياء الأمور بأرسال رسالة الى إدارة المدرسة لفصله بحجة غضبه منه.

وأوضح استطلاع رأي أجرته "رابطة المعلمين والمحاضرين في المدارس الخاصة"، التي تضمُّ حوالي 170 ألف معلم، على شريحة من 730 مدرسًا عاملًا في مجال التعليم الخاص، الى أن 19% من المعلمين طُلب منهم أولياء الأمور طلبات غير مبررة، أي أن هناك معلمًا من بين كل خمسة معلمين يعانون من هذه المشكلة.

وقال أحد المعلمين، إن "سياسة الرد على رسائل البريد المتبعة في المدارس المفترض أن تكون خلال ثلاثة أيام دراسية فقط، لكن أغلب الموظفين يقومون بالرد على الرسائل في المساء أو حتى في أيام العطلات الأسبوعية، حيث يريد الكثير من أولياء الأمور من المدرس أن يكون رهن إشارته في أي وقت من اليوم. وهذا الأمر يتطلب منهم عدد ساعات عمل أكثر خارج إطار اليوم الدراسي."

وجاء في اجتماع "رابطة المعلمين والمحاضرين"  في مدينة "ليفربول" الانجليزية في إبريل/نيسان الماضي، أن بعض المدرسين يتلقون اتصالات هاتفية ورسائل إلكترونية في وقت متأخر من الليل من قبل أولياء الأمور، وأحيانا يكونون في حالة غضب أو سُكر، وأغلبهم يقوم بطلبات لا يقبلها عقل.

وتقول السيدة "كيليت" وهي معلمة في إحدى المدارس الخاصة، إن أولياء الأمور تُسلم لهم استمارة فيها كافة الأرقام الهاتفية والعناوين البريدية لجميع المدرسين بالمدرسة حيث مسموح لهم الاتصال بأي معلم إذا دعت الحاجة لذلك.

وأضافت أن العديد من أولياء الأمور يصرُّون على مقابلة المعلمين في أوقات راحتهم اليومية.

وأشار استطلاع الرأي السابق أيضا إلى أن 27 % المعلمين يتحتَّم عليهم شرح أجزاء من خارج تخصصاتهم الدراسية خلال السنتين الماضيتين، في حين أن 59% من هؤلاء المعلمين غير مدربين بالقدر الكافي لأداء هذا الدور، كما أن 92.5% منهم يعملون في وقت إضافي خارج ساعات العمل الرسمية.

وتقول ماري بوستيد الأمين العام لـ"رابطة المعلمين والمحاضرين" بأن العديد من المدارس لا تستطيع خلق توازن بين تسيير أعمال اليوم الدراسي وبين حاجات أولياء الأمور، الأمر الذي ينجم عنه عدول العديد من المعلمين الأكفاء ذوي الخبرات عن هذا المجال.

وأضافت بأن المدارس الحكومية تلبي احتياجات أولياء الأمور والمعلمين حول أوقات الرد على المكالمات الهاتفية والرسائل البريدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو المدارس البريطانية الخاصَّة يتذمَّرون من أولياء أمور طلابهم معلمو المدارس البريطانية الخاصَّة يتذمَّرون من أولياء أمور طلابهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya