دراسة تكشف أن تدريس مادة التاريخ ظهرًا يحسّن من مستوى الطلبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأطفال يؤدّون المهام المتكرّرة بشكل أفضل في الأوقات المبكّرة

دراسة تكشف أن تدريس مادة التاريخ ظهرًا يحسّن من مستوى الطلبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن تدريس مادة التاريخ ظهرًا يحسّن من مستوى الطلبة

تدريس الرياضيات
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة جديدة، أن المدارس يمكن أن تشهد ارتفاعًا في درجات الرياضيات إذا كان الجدول الزمني للدروس صباحًا، بينما يؤدي الطلاب بشكل أفضل في مادة التاريخ عند أخذها في فترة ما بعد الغداء، ووجد الباحثون أن الأطفال أفضل في المهام المتكرّرة في وقت مبكر من اليوم، في حين أن المهام التي تنطوي على التقييم من الأفضل تركها بعد الغداء، وفحص علماء من جامعة رويال هولواي في لندن بيانات التحصيل الدراسي والجداول الزمنية ومعدلات الغياب في مدرسة بلغارية على مدى 9 سنوات، 

وأظهرت النتائج أنه عندما كان الطلاب لديهم دروس الرياضيات في وقت سابق من اليوم، كان أدائهم أفضل مما لو كان لديهم نفس الفصل في فترة ما بعد الظهر، ويرجع ذلك إلى أن الأطفال يجدون أنه من الأسهل القيام بمهام متكرّرة تلقائية في وقت مبكر من اليوم، بينما كان الأطفال أفضل في تعلم التاريخ في فترة ما بعد الظهيرة، وذلك لأن الأطفال أفضل في المهام التي تتطلب الفهم والإدراك في وقت لاحق من اليوم.

وبيّنت مؤلفة الدراسة فيليتشكا ديميتروفا، أنّ أداء الطلاب في التاريخ أصبح أفضل عندما تم ترحيل الفصل الدراسي إلى ما بعد الظهيرة، ما يشير إلى أن إعادة ترتيب الجداول الزمنية يمكن أن تحسّن من نتائج الطلاب، مؤكّدة أنّ "النتائج تشير إلى أن فصول بعد الظهر خفّضت درجات اختبار الرياضيات وزادت من درجات اختبار التاريخ، وهو ما يتعلق ببحوث علم النفس وعلم الأعصاب  حول الأداء الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم، وتعد إعادة ترتيب الجداول المدرسية بطريقة أكثر أمنا لا يتطلب استثمار موارد إضافية ويمكن أن يكون تدخلًا فعالًا من حيث التكلفة يؤدي إلى تحسينات في الأداء الأكاديمي"، وقُدم البحث الثلاثاء في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الملكية الذي عقد في جامعة بريستول.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن تدريس مادة التاريخ ظهرًا يحسّن من مستوى الطلبة دراسة تكشف أن تدريس مادة التاريخ ظهرًا يحسّن من مستوى الطلبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya