أكسفورد تفوز على كامبريدج في أحدث تصنيف جامعات عالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرجع ذلك في المقام الأول إلى تحسن الأداء البحثي

أكسفورد تفوز على كامبريدج في أحدث تصنيف جامعات عالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكسفورد تفوز على كامبريدج في أحدث تصنيف جامعات عالمي

جامعة أكسفورد
لندن - كاتيا حداد

توجد أخبار جيدة هذا العام في أحدث تصنيف جامعات عالمي لجامعات المملكة المتحدة ,من بين 76 مؤسسة بريطانية تم تصنيفها هذا العام، تمكنت 41 مؤسسة بتحسين مركزهم، حيث انخفض أقل من نصف العدد العام الماضي, لكن هناك جامعة واحدة لديها الكثير لتحتفل به, لدى المملكة المتحدة قائد جديد  للمرة الأولى منذ أن البدء  في تصنيف تصنيفات مستقلة في العام 2010: لقد تغلبت جامعة أكسفورد على منافستها الدائمة، جامعة كامبردج.

أسباب تحسن وتفوق أكسفورد على كامبريدج:
ويرجع تحسن ونهوض أكسفورد في المقام الأول إلى تحسن الأداء البحثي: فهذا الوزن الثقيل العالمي ينتج ورقات أكاديمية أكثر من كامبريدج، كما يتلقى عددًا أكبر من الاستشهادات في تلك الأوراق, والأهم من ذلك، أكسفورد - التي تشتهر بنظامها التعليمي - لديها أيضًا أصغر أحجام فصول في المملكة المتحدة, وهذه ميزة بخاصة في السياق الحالي للمملكة المتحدة، نظرًا لضغوط التدريس المتزايدة في مؤسساتنا: من بين الجامعات التي يبلغ عددها 76 جامعة، هناك 70 جامعة شهدت انخفاضًا في نسبة الطلاب إلى الموظفين, وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة للطلاب لأنه يعني أن قوة العمل الأكاديمية المحطمة بالفعل أصبحت أكثر هشاشة وأقل عددا، والجامعات لا تستثمر في موظفيها.

تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على تصنيفها:
تتساءل عما إذا كان هناك أي تأثير على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit ، لكن التأخر الزمني في بعض البيانات يعني أننا لن نفهم كيف أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على الأداء السمعي والبحثي للمؤسسات البريطانية حتى إصدار عام 2024 من التصنيفات, ولكن هناك أدلة تشير إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يؤثر سلبًا على توظيف الطلاب الدوليين, من بين الجامعات الـ 76 في المملكة المتحدة، شهدت 53 نسبة انخفاض في عدد الطلاب الدوليين - وهو انخفاض أكبر من العام الماضي, هذا لا يتعلق فقط بتناقص الحركة الداخلية, حيث ظلت نسبة الطلاب الأجانب في المملكة المتحدة مستقرة بشكل أساسي، مع ما يقرب من 30 ٪ من الالتحاق بالجامعات البريطانية ينسب إلى الطلاب الأجانب هذا العام, بل انه يتعلق أيضًا باستراتيجيات التدويل الأكثر عدوانية في أماكن أخرى.

روسيا تدخل المنافسة لاجتذاب الطلاب الأجانب:
و وضعت دول أخرى أهدافًا طموحة للتصدير، والتي بدأت تؤتي ثمارها, حيث تهدف وزارة التربية والتعليم في روسيا إلى مضاعفة معدلات الالتحاق الدولي بثلاثة أضعاف من الآن وحتى العام 2025, ويظهر التأثير واضحًا حيث تواصل جامعتها الرئيسية، لومونوسوف موسكو، التقدم في قائمة أفضل 100 مؤسسة, لكن في الوقت الحالي، يذهب عدد أكبر من الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة أكثر من أي مكان آخر، ولسبب وجيه, فجميع المؤسسات الأربع الكبرى في العالم - معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وستانفورد وهارفرد ومعهد كاليفورنيا للتقنية على التوالي - هي أميركية، وظل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن في القمة لمدة سبع سنوات: وهو رقم قياسي.

مزايا النظام التعليمي الأميركي والصعوبات التي يواجهها:
يبدو نظام الولايات المتحدة العام أكثر صحة من العام الماضي أيضًا، مع وجود جامعتين أخريين من بين أفضل جامعتين في العالم مقارنة بالعام الماضي ( المرتبة33 الآن)، والمزيد من الجامعات ترتفع بدلًا من الانخفاض, ومع ذلك، مثل الجامعات البريطانية، تشهد المؤسسات في الولايات المتحدة أيضًا تآكلًا مستمرًا لقاعدتها الدولية للطلاب, وهذا يمثل مشكلة خاصة للجامعات الخاصة التي تعتمد على إيرادات الرسوم الدراسية التي يدرها الطلاب الأجانب.

التعليم الجامعي الآسيوي يقحم نفسه في المنافسة:
و عززت كبرى الجامعات في آسيا وضعها من بين أفضل الجامعات في العالم مرة أخرى, فحققت الصين أول مؤسسة لها في قائمة أعلى 20 مؤسسة منذ تدشينها الافتتاحي المستقل في العام 2010، حيث حصلت جامعة تسينغهوا الآن على المرتبة 17، بينما أحرزت جامعة طوكيو اليابانية تقدما نحو العشرين الأوائل (المرتبة 23), ويرجع جزء كبير من التحسن في الصين إلى الاستثمار الضخم في مخرجات البحوث: فعلى سبيل المثال، أنتجت تسينغهوا المزيد من الأبحاث في السنوات الخمس الأخيرة بمقارنة بكل من أكسفورد وكامبريدج, ومع ذلك، لا يزال أكسفورد وكامبردج يستقبلان عددًا كبيرًا من الاستشهادات على أوراق أكاديمية أقل، مثل كلية لندن الجامعية و كلية لندن الإمبراطورية (وكلاهما ضمن أفضل 10 مؤسسات اكاديمية في العالم عمومًا).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد تفوز على كامبريدج في أحدث تصنيف جامعات عالمي أكسفورد تفوز على كامبريدج في أحدث تصنيف جامعات عالمي



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya