الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية الوثائق القانونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعزز النظام الجديد مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة

الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية الوثائق القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية الوثائق القانونية

الجامعة البريطانية في مصر
لندن - المغرب اليوم

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على براءة اختراع خاصة بنظام تأمين وحماية والحفاظ على سلامة كل الوثائق القانونية والرسمية وغيرها، واكتشاف أي تغييرات تحدث للوثيقة لحظة حدوثها، وذلك بناءً على أبحاث متقدمة قامت بها الدكتورة بسمة بدوي حتحوت المدرس المساعد بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية.

قال الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة، وعضو اللجنة القومية لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مصر، إنه صدرت براءة الاختراع من وكالة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، ومكتب حقوق الملكية الفكرية (IPR).

وأكد غنيمي أن براءة الاختراع الجديدة تتمثل في نظام لتأمين الوثائق على الإنترنت ويتعامل مباشرة مع المحتوى ويستنبط منه بطريقة ديناميكية مبتكرة وفريدة مصفوفة مشفرة بشكل خاص تعبر عن كامل محتوى الوثيقة.

اقرأ أيضًا :

 بيت زجاجي تاريخي يعاني إهمال الجامعة البريطانية التي تمتلكه

وأشار غنيمي إلى أن العمل على هذا المشروع تم بمعامل ومراكز أبحاث الجامعة البريطانية على مدار 4 سنوات، لافتاً إلى أن الجامعة البريطانية ستتقدم لهيئة براءة الاختراع بالولايات المتحدة لتسجيل ما توصلنا إليه من نتائج مذهلة في هذا الصدد بالمحافل العملية العالمية، واستكمال العمل بهذا المجال البحثي.

وأضاف: "نحن الآن بصدد تحويل الاختراع المشار إليه إلى منتج صناعي وذلك تحت رعاية ودعم محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والذي يدعم العلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم بكل شئ".

من جانبها، أشارت الدكتورة بسمة بدوي حتحوت، إلى أن أهم ما يميز براءة اختراعها المشار إليها أنه يتم تمثيل الوثيقة بالكامل أيا كان حجمها ونوعها إلى نوع خاص من الصور التي يتم الاحتفاظ بها داخل الوثيقة نفسها وبطريقة مخفية مما يساهم في القدرة الهائلة على اكتشاف أي تغييرات قد تحدث في الوثيقة لحظة حدوثها، وسيمكن النظام من تعزيز مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة.

وقال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، إنه لدى الجامعة قناعة بأهمية تشجيع المبتكرين وكذلك مراكز بحثية متخصصة في جميع الكليات بالجامعة، إذ لا نقدم خدمات تعليمية بشكل نظري فقط، ولكن نهتم بإكساب الطلاب للخبرات العملية والبحثية خلال فترة دراستهم، لما لذلك من تأثيرات إيجابية على مستقبلهم.

ومن جانبه، أكد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن العلم هو قاطرة تقدم الشعوب، والبحث العلمي هو الطريق المختصر لنهضة الأمم، ومن هنا تحرص الجامعة البريطانية على التحرك في هذا المسار؛ لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات وصناعة المستقبل.

وأضاف خميس أن الاستثمار في البشر هو الحل الأمثل لصناعة الفارق، لذلك نحن حريصون على دعم هذا المبدأ كأداة من الأدوات التي نشارك بها الدولة في تحقيق إستراتيجية التنمية والبناء 2030.

قد يهمك ايضا :

الجامعات البريطانية تحاول تقديم عروض مرنة

دراسة تُؤكّد أن الجامعات البريطانية تُحطّم المواهب ذات الكفاءات العالية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية الوثائق القانونية الجامعة البريطانية في مصر تحصل على براءة اختراع في حماية الوثائق القانونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya