مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُركز اهتمامها على الشباب دون سن الثلاثين

مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

استهداف طلاب في الجامعات الاسكتلندية
ستوكهولم ـ منى المصري

استهدفت مجموعة يمينية متطرفة، الطلاب في الجامعات الاسكتلندية كجزء من حملة تجنيد، حيث ظهرت ملصقات لمجموعة "Generation Identity" ، في جامعة غلاسكو وجامعة غلاسكو كالدونيان، هذا الشهر.

وتدّعي الإيديولوجية الأساسية للمجموعة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ذوات البشرة البيضاء يتم استبدالهم بالأقليات العرقية في أوروبا، ولذلك يدعون إلى نقل البيض من القارة.

وكُتب على أحد الملصقات التي تم وضعها على حائط في جامعة غلاسكو كالدونيان، "لستم وحدكم، الوطنيون يسيرون بينكم، انضموا إلى الثورة الوطنية "،كما ظهر في جامعة غلاسكو وهي أكبر جامعات اسكتلندا، نفس الملصق الخاص بالمجموعة، والتي تستهدف في المقام الأول، الشباب دون سن الثلاثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأزالت كلتا الجامعتين في مدينة غلاسكو، الملصقات وأبلغتا الشرطة بذلك، وقال متحدث باسم جامعة غلاسكو، "تم إزالة ملصقات مجموعة Generation Identity, وسيتم حذف أي ملصقات أخرى تظهر أيضًا"، مضيفًا،"لا مكان لهذا النوع من الأدب الذي يروج للتطرف في حرمنا الجامعي".

وبيّن متحدث باسم جامعة غلاسكو كالدونيان، "تم إزالة ثلاث ملصقات بمجرد اكتشافها، وأطلقت الجامعة تحقيقًا وأبلغت شرطة اسكتلندا، وفقًا لسياسة الحكومة"، موضحًا، "لدى غلاسكو كالدونيان نهج عدم التسامح مطلقًا، تجاه هذا النوع من الملصقات التي يبدو أنها تعزز وجهات النظر المتطرفة، وتتعارض مع قيم الجامعة وهو أمر غير قانوني".

ونقلت الصحيفة عن أحد المتحدّين ضدّ الفاشية، "بما أن الأحزاب النازية التقليدية مثل الجبهة الوطنية أو الحزب الوطني البنغلاديشي قد تلاشت، فإن مجموعات جديدة مثل Generation Identity، تمثل جيلًا خطيرًا من الفاشيين، إنهم يتمتعون بالذكاء في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وينتجون مقاطع فيديو بارعة، ويظهرون في الأعمال المثيرة البارزة، وكل ذلك يهدف إلى جذب الشباب إلى شبكة الكراهية السامة".

وأضاف، "كما أنهم أذكياء في استخدامهم للغة، والتخلص من التصريحات العنصرية الواضحة ، لكن يمكننا أن نرى في جميع أنحاء القارة الأوروبية، أنه كلما تم ظهور تلك المجموعات، فإن الهجمات العنصرية العنيفة تأتي بعد ذلك".

قد يهمك ايضا : المغرب يشارك في لقاءات دولية لتعزيز التعاون مع أوروبا

اختيار "المنيا" ضمن قائمة أفضل الجامعات صديقة للبيئة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya