ميشيل أوباما تقرّ بمناصرتها المطالبين بتﻨﻅﻴﻡ ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّدت على أنّها في حالة رعب على الطلبة المتظاهرين في فلوريدا

ميشيل أوباما تقرّ بمناصرتها المطالبين بتﻨﻅﻴﻡ ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تقرّ بمناصرتها المطالبين بتﻨﻅﻴﻡ ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنّها في حالة رعب ورهبة كبيرة على الناشطين الشباب الذين يسعون إلى سن ﻗﺎﻨﻭن لتنظيم ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ في ولاية فلوريدا الذين يصعّدون حملتهم إلى أعلى مستويات الحكومة، معلّقة "أنا في حالة رهبة خوف كبيرين من الطلاب غير العاديين في ولاية فلوريدا، فمثل كل حركة للتقدّم في تاريخنا، ستُتخذ إصلاحات لقوانين حمل الأسلحة، ولكن باراك أوباما وأنا نؤمن بكم، ونحن فخورون بكم، ونحن وراءكم في كل خطوة على الطريق. "

ويأتي تعليق ميشيل أوباما، بعد أسبوع من إعراب باراك أوباما عن حزنه إزاء مذبحة فلوريدا، وطالب "بسن قوانين سلامة الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأميركيين"، وفى الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في مدرسة باركلاند في ولاية فلوريدا عندما فتح طالب سابق النار باستخدام بندقية هجومية من طراز "آر – 15"، وفي يوم الأربعاء توسّل الناجون من إطلاق النار ووالديهم إلى الرئيس دونالد ترامب للعمل على تعقب العنف بالأسلحة في جلسة استماع مزعجة في البيت الأبيض.
وأصبح العديد من الناجين من الطلاب دعاة شرسين لتنظيم حمل الأسلحة في نفس أسبوع إطلاق النار مطالبين أن يعمل المشرعون الوطنيون على سن قوانين لتنظيم حمل السلاح، وقد ظهروا على شاشة التلفزيون الوطني لحض المشرعين على التصرف ونظموا مسيرات في فلوريدا وواشنطن وعبر البلاد، وكان على الطلاب أيضا أن يرفضوا الانتقادات الموجهة لموقفهم من المتصيدون على الإنترنت، وكان عليهم أن يصدوا مجموعة من نظريات المؤامرة التي تهدف إلى إبطال نشاطهم.

وعبّرت ميشيل أوباما علنًا تأييدًا لتنظيم الأسلحة النارية من قبل، كما ذكر موقع "Thhill.com"، فقالت في عام 2013 إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من منزل عائلتها في شيكاغو يستيقظون كل يوم "ويتساءلون عما إذا كانوا سينجحون في المدرسة وهم على قيد الحياة"، معلّقة "أعني، كل طفل قلق حول احتمالية موته، أو وفاة شخص ما، في كل يوم "، كما عرض الرئيس السابق أوباما في الأسبوع الماضي دعمه للمتضررين من إطلاق النار، وغرد بعد يوم واحد من إطلاق النار في فلوريدا، قائلا إنّ "رعاية أطفالنا هي أول مهمة لدينا، وإلى أن نستطيع أن نقول بصراحة إننا نفعل ما يكفي للحفاظ على سلامتهم من الأذى، بما في ذلك سن قوانين السلامة من الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأمريكيين، يجب علينا أن نتغير". 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تقرّ بمناصرتها المطالبين بتﻨﻅﻴﻡ ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ ميشيل أوباما تقرّ بمناصرتها المطالبين بتﻨﻅﻴﻡ ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya