كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُوفَّر الملابسُ والموادُ الغذائية للطلاب المحرومين

كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر

كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر
لندن ـ كاتيا حداد

حذَّر كبار المُدرّسين مِن تصاعد أزمة الفقر بين التلاميذ في بريطانيا، إذ شهدت المدارس في بريطانيا وصول أطفال إلى المدرسة مع أحذية وسراويل مهترئة، بينما قال بعض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا بأن عليهم العمل لتوفير الطعام لعائلاتهم، ووفقا إلى مسح أجرته رابطة قادة المدارس والكليات (ASCL) يقوم مديرو المدارس بتوفير الملابس والمواد الغذائية والصحية للتلاميذ المحرومين.
وكشف المسح الذي شمل أكثر من 400 من مديري المدارس أن جميع مديري المدارس الثانوية الحكومية يعتقدون بأن فقر التلاميذ يزداد سوءا خلال الأعوام القليلة الماضية، وقدم 9 من كل 10 من مديري المدارس ملابس للتلاميذ المحتاجين، بينما قام آخرون بغسل الملابس للتلاميذ وتوفير الغذاء للأطفال وأسرهم، كما قدم ثلاثة أرباع مديري المدارس وجباب الأفطار للتلاميذ في المدرسة، وقدم 71 في المائة منها منتجات صحية.

كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر

وأعلن رئيس الخزانة فيليب هاموند، هذا الأسبوع أن المنتجات الصحية المجانية ستكون متاحة في المدارس الثانوية اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول، لكنّ مديري المدارس في جميع أنحاء البلاد دعوا الحكومة إلى زيادة التمويل على وجه السرعة لمساعدتهم على دعم عدد متزايد من التلاميذ ذوي الاحتياجات المعقدة.

 أقرأ أيضًا : غضب داخل بريطانيا من نظام التعليم الثانوي

وأكدت سارة بون، رئيسة مدرسة هيداندز في يوركشاير، أن هناك الكثير من الأطفال المحرومين الذين يسيرون إلى المدرسة مع ثقوب في أحذيتهم وسراويل بالية تماما، ويقتاتون على وجبة واحدة يوميا في المدرسة، وقال أحد كبار المعلمين: "بعض طلابنا لا يملكون معطفا شتويا للطقس المتجمد"، وحذر آخر قائلا: "خلال 24 عاما من التعليم لم أرَ مثل هذا الفقر، الأطفال يأتون إلى المدرسة جائعين ومتسخين ودون أساسيات لإعدادهم للحياة".

يأتي ذلك خلال الفترة التي يقول فيها عدد كبير من مديري المدارس إنهم اضطروا إلى خفض ميزانياتهم خلال الأعوام الأخيرة، حيث قال 60 في المائة إنهم اضطروا إلى إجراء تخفيضات شديدة، وفقا إلى الدراسة الاستقصائية التي نشرت نتائجها قبل المؤتمر السنوي (ASCL) في برمنغهام الجمعة.

قد يهمك أيضًا:

غضب داخل بريطانيا من نظام التعليم الثانوي

اقتطاعات هامة تنتظر أجور موظفي التعليم نهاية هذا الشهر بسبب "الاضراب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر كبار المُدرِّسين في بريطانيا يُحذِّرون مِن انتشار أزمة الفقر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya