انتشار تعاطي المخدرات الصناعية بين أوساط الطلاب الإيرانيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بالتزامن مع اقتراب فترات الاختبارات الدراسية

انتشار تعاطي "المخدرات الصناعية" بين أوساط الطلاب الإيرانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار تعاطي

الطلاب الإيرانيين
طهران ـ مهدي موسوي

سلط تقرير صحفي الضوء على انتشار ظاهرة تعاطي ما تعرف بـ"المخدرات الصناعية" في أوساط الطلاب الإيرانيين، لاسيما مع اقتراب فترات الاختبارات الدراسية في البلاد.وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير عبر نسختها الفارسية، أن ما يتراوح بين 13 إلى 17 % من المراهقين الإيرانيين تعرضوا لتجربة المخدرات قبل انتهاء المرحلة المتوسطة أثناء دراستهم.وأشار التقرير إلى أن طلاب الجامعات الإيرانية يشيع بينهم تعاطي عقار ريتالين والمعروف بينهم بـ"قرص ليلة الامتحان" بدعوى علاج اضطراب نقص التركيز والانتباه.

وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن بعض الطلاب يقعون ضحية للدعاية الكاذبة لهذا القرص، ولذلك يبادرون إلى تجربته رغم الأضرار الجانبية العديدة التي تنجم عن تعاطيه بزعم قدرته على زيادة التركيز وتقوية الذاكرة.ويزيد تعاطي عقار ريتالين، حسب "إندبندنت"، بنسبة 50% بين الطلاب الإيرانيين في موسم الاختبارات السنوية، خاصة وأن الصيدليات تتساهل في بيعه نظير ثمن مرتفع.وتشير إحصاءات إلى أن من بين 10 طلاب تعاطي 6 منهم قرص ريتالين داخل إيران على الرغم من خطورته؛ ولذا يتطلب تناوله تشخيصا مسبقا من قبل أحد الأطباء المتخصصين، لكن بعض الصيدليات تبيعه كعقار حر، حسب التقرير.

وأوضح التقرير أن إحدى المعضلات التي يواجهها المراهقون الإيرانيون حاليا تتمثل في تعاطيهم مخدرات بهدف الحصول على مزيد من الطاقة، غير أن جهل هؤلاء المراهقين وكذلك الشباب بالآثار الجانبية لهذه المخدرات يعرضهم لمخاطر جسدية ونفسية.وعرجت الصحيفة البريطانية على انتشار تعاطي المخدرات أيضا بين الأطفال الإيرانيين، دون اهتمام حكومي حتى برصد مؤشرات هذه الظاهرة والبحث عن حلول للتصدي لها قبل أن تتفاقم.ويعتبر عقار ريتالين منبهًا من عائلة الأمفيتامين التي تطلق الدوبامين والنشوة في النهاية دون سبب، ويؤدي إلى أن الدماغ المتعاطي يرفض تلقي تنبيهات عن تعب الجسد والحاجة إلى النوم.

وقد لا يواجه متعاطي عقار ريتالين مشكلة لبعض الوقت، لكن استمرار توهمه بعدم حاجته إلى الراحة الجسمانية تفضي به إلى حالة من العدوانية تجاه الآخرين.ويفقد 3 آلاف شخص أرواحهم سنوياً في إيران جراء تعاطي المخدرات، في حين يبدو أن هناك تغييراً ملحوظاً في أنماط تعاطي المواد المخدرة، وفقاً لمؤسسة مكافحة المخدرات الإيرانية.وتصدَّرت العاصمة طهران قائمة أعلى الأقاليم الإيرانية تضرراً من إدمان المواد المخدرة (31 محافظة في عموم البلاد)، في حين فقد قرابة 1443 إيرانياً أرواحهم بسبب تعاطي المخدرات، بداية من مارس/آذار الماضي.

وسجَّلت محافظات طهران، وفارس، وخراسان، ورضوي، أعلى نسبة في الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات، في حين سجلت أدنى حالات وفاة في محافظات هرمزجان، وإيلام، وبوشهر على الترتيب.وتوفي نحو 56 شخصاً في إيران على الأقل منذ بداية السنة الفارسية (21 مارس/ آذار) بسبب تناول مواد محفزة على الإدمان، بينما أدت العقاقير المخدرة إلى جانب أصناف المخدرات الأخرى إلى وفاة 1378 شخصاً أيضاً في الفترة نفسها.

وقد يهمك أيضا" :

مُعلم يُجبر الطلاب على ارتداء صناديق من الورق المقوى في المكسيك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار تعاطي المخدرات الصناعية بين أوساط الطلاب الإيرانيين انتشار تعاطي المخدرات الصناعية بين أوساط الطلاب الإيرانيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya