لندن ـ كاتيا حداد
كانت لحظة مروعة، حين نزعت تلميذة حجاب زميلتها المسلمة، قبل أن تتعرض الأخيرة للكم والركل في هجوم عنيف، وقد التقطت هذه المشاهد المثيرة للقلق في محطة ترام أولدهام، في مدينة مانشستر.
هجوم وحشي بعد نزع حجابها
ويبدو أن الفتاة المسلمة كانت تستخدم هاتفها المحمول، وهي تصور صديقتها الأخرى، ولكن الفتاة المهاجمة ذهبت إليها وسألتها ما إذا تريد الذهاب أولًا، ولكن الضحية لم ترد عليها، ثم بدأت الفتاة الأخرى بمحاولة نزع حجابها قبل الهجوم العنيف عليها.
وتمكنت الفتاة المهاجمة من نزع حجاب الفتاة المسلمة، وواصلت هجومها الوحشي عليها، وحاولت الضحية الدفاع عن نفسها، ولكن تم ركلها مرارًا وتكرارًا، ولكمها في وجهها، وفي نهاية المطاف، تدخلت تلميذة أخرى بكل شجاعة لوقف الشجار، بمساعدة سيدة أخرى تحمل طفلًا ولديها عربة أطفال، استخدمتها لتفرقة الفتاتين , ويمكن سماع صوت عشرات الطالبات يحطن بالطالبتين، حيث كان يصرخن وسط هذا الشجار العنيف، ورغم ذلك، قالت المدرسة إن الاعتداء لم يكن عنصريًا، ونشأ نتيجة سوء فهم.
المدرسة تصدر بيانا بشأن الهجوم
وقالت المدرسة في بيان على صفحتها على "فيسبوك"، "إن الأكاديمية تدرك وجود شريط فيديو يتم تداوله حاليًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يحتوي على مشادة جسدية على طريق عام لطالبتين، وفي أكاديمية Royton وCrompton E-ACT، نحن لا نتسامح مطلقًا مع الإساءة البدنية أو اللفظية من أي نوع بين التلميذات، ونأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
وأضافت" كنا على اتصال مع عائلات التلميذتان ونفهم أن الحادثة لم تكن بدوافع عنصرية، بل تصاعدت من سوء تفاهم بين التلميذاتين، وكجزء مهم من مجتمعنا المحلي، سنستمر في وضع أعلى توقعات لسلوك التلاميذ داخل وخارج الأكاديمية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر