حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محافظ الوادي الجديد صاحب الزوبعة

حقيقة فرض "زي مُوحَّد" على المُعلِّمين في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة فرض

حقيقة فرض "زي مُوحَّد" على المُعلِّمين
القاهرة - المغرب اليوم

يسود الجدل الأوساط المصرية بين مُرحّب ومستنكر، بشأن صور انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها مدرسون يرتدون زيا موحدا، وتداول المستخدمون أنباء تتحدث عن قرار بتوحيد زي المُعلّمين في أنحاء البلاد.

واتضح أنّ الصور المنتشرة لمُعلمين في إحدى مدارس محافظة الوادي الجديد لكن الجدل لم يتوقف بل امتدت الأنباء، المتداولة وغير المؤكدة، إلى قول مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي إن توحيد الزي قرار قومي على مستوى مصر، وسيبدأ تطبيقه الأولي في 3 محافظات.

واستهجن الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي القرار، وشبّه البعض زي المدرسين بالبذة الرسمية التي يرتديها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمسؤولون في نظامه.

ولم ينتهِ الجدل عند هذا الحد بل وصلت الأخبار المتداولة إلى إشاعة أن المُعلّم سيتحمل أعباء نصف تكلفة الزي المدرسي، وقبل يومين خرج وزير التربية والتعليم طارق شوقي عن صمته، نافيا إصداره مثل هذا القرار، إلا أن ذلك لم يمنعه من الترحيب بصور المعلمين في زيهم الموحد الجديد.

اقرأ المزيد : باحثان يفوزان بالمركز الأول في مسابقة "نقابة المهندسين" المصرية للابتكارات

زوبعة الزي المدرسي

وأوضح طارق شوقي أن محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط، هو مَن "صمّم ونفّذ مبادرة جميلة تتعلق بزي مدرسي للمعلمين والإداريين"، وتهدف الخطوة، حسب وزير التعليم، إلى "توحيد المظهر، وإضافة هيبة للمعلم، تتناسب مع جلال وظيفته"، وأكد شوقي أن هذه المبادرة الفردية لم تخرج عن نطاق محافظة الوادي الجديد.

وكتب شوقي تحت عنوان "زوبعة الزي المدرسي" منشورا عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك"، انتقد فيه السخرية "غير المبررة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال شوقي على "فيسبوك": "هذه مبادرة من السيد المحافظ، وننظر إليها باهتمام، ونتابعها، لكنها ليست مبادرة قومية على مستوى الدولة في الوقت الحالي"، وأضاف "لم تصرح الوزارة بأي شيء يتعلق بالزي المدرسي، ولم أقل شيئا عن تحمل المعلم أي مبالغ مادية (50% من التكلفة)، كما يشاع على مواقع التواصل"، وتابع "إذا أراد البعض معرفة المزيد فليتوجهوا بالسؤال إلى السيد المحافظ أو مدير المديرية في الوادي الجديد".

وقال المحافظ من جانبه في تصريحات لبرنامج حواري، على إحدى الفضائيات المصرية، إن الزي الموحد للمعلمين لا يزال في طور التجربة واستطلاع الآراء.

وأوضح محمد الزملوط أن الزي الموحد ليس "أمرا إجباريا أو قرارا يجب تطبيقه فورا، بل تجربة تهدف إلى إضفاء شكل جمالي ومتميز للمعلمين، ولا يهدف للربح مطلقا"، على حد قوله، ويوافق وزير التعليم طارق شوقي الرأي ذاته مع الزملوط، قائلا إن هذه الخطوة "جمالية" أيضا، وفي نفس منشوره عبر "فيسبوك"، قال: "كما نعلم جميعا فإن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، لذلك أتمنى أن نتعاون جميعا في تشجيع كل محاولات الإصلاح صغرت أو كبرت، وأن نتعاون على تطوير الأفكار بحوار إيجابي مع الابتعاد عن نقل معلومات لا صاحب لها يوما بعد يوم وبلا مرجعية، كي نجلد أنفسنا، ونحطم من اجتهد، ونوقف قطار التقدم"، واختتم بقوله: "أما السخرية من كل شيء والجدل غير الهادف لن يساعدا الوطن، ولن يساعدا من يجتهد للإصلاح".

قد يهمك ايضا : باحثة مصرية تشارك في مسابقة "مختبر الشهرة" في بريطانيا يونيو المقبل

شبكة "الفيسبوك" تساهم في اختبار " High School Networks for Messenger"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya