أنجيلا ويب تشرح مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعالجون المهنيون يحذّرون من الإفراط في استخدام التكنولوجيا

أنجيلا ويب تشرح مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ويب تشرح مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

صعوبة تعلّم الكتابة باليد للبالغين
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الأطباء من أنّ الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية، يترك بعض الأطفال غير قادرين على حمل القلم بشكل صحيح، ولكن في حين أن التعلم كشخص بالغ صعب، فإنه ليس من المستحيل، وهذا الأسبوع، حذّر المعالجون المهنيون للأطفال من أنهم يدخلون المدرسة الابتدائية ولا يعرفون كيفية حمل أقلام الرصاص، بسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا بدلا من الانخراط في الأنشطة التي تعمل على بناء العضلات الموجودة في اليدين وتعليم السيطرة على الحركة

وكشفت المتخصّصة في علم النفس السريري، ورئيس الرابطة الوطنية للكتابة اليدوية، أنجيلا ويب، أنّه "يمكن للشخص البالغ  تعلّم  كيفية حمل القلم، مضيفة "نعم يمكنك، ولكن دماغ الطفل الصغير مرنة جدًا، حيث يستوعب المعلومات تماما، ولكن بعد سن 11، يمكنك أن تتعلم أشياء، ولكن يجب عليك أن تريد حقًا هذا، ويجب أن تكون لديك دوافع، ويجب أن تمارس، فإذا ما تعلّمت في مرحلة الطفولة المبكرة فبعد ذلك ستكون لديك مهارة طوال الحياة. "

وأضافت أنه "كان هناك وقت عندما كان الناس لا يعتقدون أن الكتابة اليدوية على وشك البقاء على قيد الحياة أمام العصر الرقمي، لذلك توقفوا عن تعليم الكتابة اليدوية في المدارس، لدينا جيل من الشباب (في العشرينات والثلاثينيات) الذين لم يدرسوا في المدرسة وكان عليهم أن يجدوا طريقهم الخاص"، موضحة أنّ تعلّم الكتابة اليدوية جيدًا لا يقل أهمية الآن، "فهناك علاقة قوية بين كيفية الكتابة بخط اليد وجودة ما تكتبه - محتوى ما تكتبه مشروط بمدى سهولة الحصول عليه في الصفحة، فمع الكتابة اليدوية السيئة، قد يجد الطفل أن التعلم سيكون عمل أكثر صعوبة وسيكون أكثر سطحية" .

وتعلّم شيريل أفري الكتابة اليدوية إلى مجموعة واسعة من الناس، بداية من أولئك الذين لديهم صعوبة كالأطفال الذين يرغبون في جعل كتاباتهم جميلة، أو الذين يجدون أن الكتابة مؤلمة جسديا، منوّهة إلى أنّ "عدم تأسيس مهارات الكتابة لدى الطفل يمكن، في كثير من الحالات، أن تؤثر تأثيرا خطيرا على التحكم في القلم والطلاقة في الكتابة ونمط الكتابة اليدوية لشخص بالغ، إن عدم وجود هذه الذاكرة العضلية بقوة في مكانها قد يؤدي إلى عدم الثقة في الكتابة بشكل عام وتقليل احتمال استخدام الكتابة اليدوية كأداة للمساعدة في التفكير الإبداعي والاحتفاظ بالحقائق، ومع ذلك، فإنك لم تكن أبدا كبيرًا جدًا على التعلّم، كما تقول، فأكبر طلابها يبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا، إنه لا يزال يتعلّم كيفية الإمساك بالقلم ولقد حقّق تحسّنًا كبيرًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ويب تشرح مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ أنجيلا ويب تشرح مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya