مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع تصاعُد التقارير حول انتشار القلق والإيذاء الذاتي

مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة

التدهور الشديد فى الصحة العقلية للتلاميذ
لندن ـ كاتيا حداد

يحذر ثمانية من كل عشرة معلمين من التدهور الشديد فى الصحة العقلية للتلاميذ في المملكة المتحدة في العامين الماضيين - مع تصاعد التقارير حول انتشار القلق والإيذاء الذاتي وحتى حالات الانتحار بين التلاميذ - على خلفية الدعم غير الكافي في المدارس.

ي دراسة استقصائية شملت 8600 من قادة المدارس والمعلمين والعاملين في مجال الدعم ، قال 83 في المائة  أنهم شهدوا زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية ، وارتفع العدد إلى 90  في المائة بين الطلاب في الكليات.

وأكد كثيرون أنهم يشعورن  بالعجز في مواجهة الأزمة ، وقال آخرون من خفض التمويل في المدارس زاد من صعوبة دعم التلاميذ المحتاجين ، مع توفر عدد أقل من موظفي الدعم. وقال أحد المعلمين: "نحن في زروة الازمة " وأضاف " بعيدا  عن القلق ، وإيذاء النفس. لدينا ثلاث حالات قاموا بالانتحار خلال الثلاث سنوات الماضية "

وشمل استقصاء ، الاتحاد الوطني للتعليم قبل مؤتمرهم في ليفربول هذا الأسبوع أيضا سؤال المعلمين عن الدعم المتاح في المدارس للتلاميذ الذي يعانون إضطرابات في الصحة النفسية والعقلية ، وقال أقل من النصف إن مدرستهم لديها مستشار ، وكان ثلاثة من كل 10 (30 في المائة ) قادرين على الوصول إلى دعم متخصص خارجي مثل خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في دائرة الصحة الوطنية ، وأقل من 30 في المائة  لديهم ممرض مدرسى و 12 في المائة  فقط كان  لديهم"مساعد أول للصحة العقلية " .

 أقرأ أيضًا : الرباط تحشد الجهود للتحول إلى عاصمة خالية من "أطفال الشوارع"

ويذكر أن ثلث المجيبين حوالي 37 في المائة تلقوا تدريبا في العام الماضي للمساعدة في دعم الشباب الذين يعانون من اعتلال عقلي ، لكن كانت هناك شكاوى دائمة أن هذا الدعم غير كافٍ وغير فعال.

تعمل الحكومة البريطانية على دعم الصحة العقلية للأطفال من خلال تمويل إضافي ، وتثقيف صحي إلزامي جديد يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية العناية بصحتهم النفسية .

ومن جانبها صرحت وزارة التعليم في بيان: "إننا نستثمر أكثر في دعم الصحة العقلية بمبلغ 2.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا يتم إنفاقه بحلول عام 2023-24. وهذا يعني أنه بحلول عام 2023 وحتى 24 عامًا سيستفيد 345000 طفل وشاب إضافي حتى عمر 25 عامًا من مجموعة من الخدمات ، بما في ذلك فرق الدعم الجديدة التي ستوفر موظفين إضافيين مدربين للعمل مباشرة مع المدارس والكليات "

قد يهمك أيضًا:

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

مراكز "الأميرة هيا" تختتم دورتها التوعوية حول "شرح حلية طالب العلم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya