صعوبات التعلم تعدّ المعوقات التي يواجهها الفرد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية

صعوبات التعلم تعدّ المعوقات التي يواجهها الفرد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صعوبات التعلم تعدّ المعوقات التي يواجهها الفرد

صعوبات التعلم
لندن - المغرب اليوم

 تُعرف صعوبات التعلم Learning Difficulties بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد في عملية تعلمه والتي تحول دون اكتسابه مهارة معينة مثل"   المعوقات والعوامل البيئية المحيطة بالطالب، ومنها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية الذي يتراوح بين التدليل الشديد والقساوة والتي قد تؤدي إلى أنماط أخرى من المعوقات النفسية العاطفية (emotional difficulties) والسلوكية (Behavioural) وارتفاع نسبة الهدر المدرسي.

 والصعوبات العقلية / الذهنية (Intellectual difficulties): ويكون مسببها الرئيسي هو انخفاض نسبة الذكاء (بشرط أن يكون معدل الذكاء IQ intelligence quotient للطالب أكبر من 70، وإلا تم اعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات العقلية المحدودة  (Kavale and Forness, 2012)، والتي تؤدي إلى تأخر اكتساب مهارات الكتابة والقراءة والمهارات اللغوية بشكل عام، وكذلك ضعف المهارات الحسابية والتعامل مع الأرقام  وعدم قدرة الطالب على الانتباه والتركيز بشكل متواصل وأيضا عدم القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما أنها قد تعيق قدرة الطالب على تكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.

و    معوقات تعليمية مثل التعامل مع اللغة الإنجليزية كلغة دراسة مع عدم إجادة الطالب لها أو عدم توافق المنهج مع المستوى العمري للطالب أو عدم كفاءة المعلم في طرح المحتوى التعليمي وعدم وضوح التعليمات وطرق التقويم والتقييم. ومن خصائص هذا المستوى الأخير من صعوبات التعلم، أن حالة الفرد تستجيب بسهولة للتدخلات التربوية والتعليمية المكثفة مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مهارات الكتابة والقراءة وتقدم المستوى الأكاديمي للطالب بشكل عام. وحسب توصيف المجلس الوطني للصحة والعلوم الطبية البريطاني: فإن ما بين 10% إلى 16 % من الطلاب يعانون من مشكلات تعلم (How, 2018).

وأما عن مفهوم صعوبات التعلم، فقد استخدمت منظمة الصحة العالمية في الماضي تدرجا هرميا من ثلاثة مستويات لوصف صعوبات التعلم بدأتها بمعوقات التعلم (Learning Impairments) ثم صعوبات التعلم (Learning disabilities)  ثم الإعاقات (Handicaps). وتم توصيف معوقات التعلم بأنها “فقدان أو خلل في البنية أو الوظيفة النفسية أو الفسيولوجية أو التشريحية للفرد ينشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي و يمثل مشكلة داخلية ذاتية خاصة به هو فقط.” وتتحول معوقات التعلم إلى صعوبات تعلم عندما تؤدي إلى قصور الفرد في أداء مهام تعليمية ومعرفية أساسية مثل القراءة والكتابة والحفظ والحساب والتحدث بسبب قصور في المهارات المعرفية لديه. بينما ينشأ المستوى الثالث عندما يتم إهمال فئة أفراد صعوبات التعلم ولا يتم تقديم الدعم المناسب لهم في الوقت المناسب.

وقد تم إلغاء مصطلح الإعاقة (Handicap) من معظم التشريعات المنظمة للتعامل مع ذوي صعوبات التعلم أو حتى الإصدارات الكتابية العادية، ومع ذلك لا يزال هذا المصطلح يظهر في مدونة حقوق الإنسان في أونتاريو، وبالتالي لا يمكن استبعاده من الاستخدام إلى أن يتم تعديل قانون حقوق الإنسان (Bhandari and Goyal, 2004).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات التعلم تعدّ المعوقات التي يواجهها الفرد صعوبات التعلم تعدّ المعوقات التي يواجهها الفرد



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya