إشادة بعبقرية راكشيثا كومار بعد تذكرها عواصم 196 دولة في دقائق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بما في ذلك بعض دول العالم الغامضة التي لم يسمع عنها إلا قليلا

إشادة بعبقرية راكشيثا كومار بعد تذكرها عواصم 196 دولة في دقائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إشادة بعبقرية راكشيثا كومار بعد تذكرها عواصم 196 دولة في دقائق

الطفلة راكشيثا
أدنبره - عصام يونس

تمكنت الطفلة راكشيثا كومار "عامين" من أدنبره تذكر عواصم 196 دولة في العالم في أقل من 5 دقائق بما في ذلك بعض دول العالم الغامضة التي لم يسمع عنها إلا قليلا، وتستطيع الفتاة ترتيبهم دون عناء في ترتيب أبجدي بالقارة في حين يحاول أطفال في عمرها تعلم المشي، ويمكن للطفلة إبلاغك بأن عاصمة كازاخستان في وسط آسيا هي أستانا وأن عاصمة أوزبكستان المجاورة في طشقند، وعند المرور بأفريقيا فهي تعلم أن عاصمة ليسوتو الصغيرة هي ماسبيرو وأن عاصمة موريتانيا في الصحراء هي نواكشوط، وكان لهذا الإنجاز بذوره في رحلة استمرت 11 ساعة عندما حاول والدها راميش كومار (33 عاما) ووالدتها كافيتا (30 عاما) على شغلها بتعلم عواصم الهند وبريطانيا وعدد من دول العالم الرئيسية الأخرى، وأوضح والداها أنها استطاعت حفظ كل عاصمة ذكروها، واشترت العائلة المندهشة كتابًا ملونًا يضم 30 من العواصم المعروفة في العالم، وفي غضون أسبوع تعلمت الفتاة العواصم الثلاثين عن ظهر قلب، والأن يمكنها تذكر عواصم 196 دولة بعد 3 أشهر من التعلم والحفظ عن ظهر قلب، وعندما يذكر الأب والأم اسم دولة تجيب الفتاة باسم العاصمة الصحيحة لها.

وأظهر مقطع فيديو على موقع يوتيوب الطفلة راكشيثا وهي تذكر عواصم الدول بسهولة كما لو كانت تعد الأرقام واحد اثنان ثلاثة، وتمنى والدها راميش أن يستمر عطها للتعلم عندما تكبر، وأفاد راميش وهو مدير مشروع في بنك رويال في سكوتلاندا " جاءت زوجتي وابنتي من الهند إلى بريطانيا في مارس/ أذار وأثناء الرحلة كنا نحاول شغل وقت راكشيثا بإخبارها عاصمة الهند وهي نيوديلهي، وكان المكان الذي نتجه له هو لندن، واندهشنا عندما جاءت غلينا بعدها بيوم تلعب لعبة واستطاعت تذكر العواصم، وهي مهتمة بالكتب منذ وقت مبكر وتحتفظ بذاكرة ممتازة، ولا أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك حتى إن حاولت استرجاعهم حاليا، كان شيئًا رائعًا أن نرى حماسها للتعلم والحفظ عن ظهر قلب، وقلنا بعد أن تعلمت 30 عاصمة لنخبرها كافة العواصم ونرى ماذا يمكنها أن تتذكر، لكنها تذكرتهم في غضون شهرين أو ثلاثة، وتفعل ذلك زوجتي معها بالتقسيم إلى قارة في المرة الواحدة، ولدى زوجتي تطبيق لحفظ العواصم على هاتفها وتأتي العواصم على التطبيق بترتيب أبجدي لكل قارة، ولدي ابنة أخرى عمرها 10 أشهر وأتمنى أن تظهر اهتمام مماثل للتعلم".

ويمكن لراكشيثا أيضا تذكر أيقاعات دار الحضانة بشكل مثالي، وأضاف راميش " عندما كنت أغني لها إحدى الأغاني وأعتقد أنها كانت تنام في اليوم التالي عندما تستيقظ أجدها تغني وتذكر الأغنية لي"، وظهرت البوادر الأولى لشغف الطفلة بالتعلم عندما كانت ترعاها جدتها، وكانت تعلم كيفية تكوين جملة كاملة في العصر الذي يعلم فيه الأطفال بضع كلمات فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة بعبقرية راكشيثا كومار بعد تذكرها عواصم 196 دولة في دقائق إشادة بعبقرية راكشيثا كومار بعد تذكرها عواصم 196 دولة في دقائق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya