إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون تيسايد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لكسب ما يصل إلى 600 جنيه إسترليني في اليوم وسد العجز

إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون "تيسايد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون

آشلي فولشر أول خريج
لندن ـ كاتيا حداد

أُطلقت في إنجلترا أول مبادرة أوروبية لتدريب المساجين على التشفير، وربطهم بأرباب العمل في العالم الخارجي، حيث يتم تعليم السجناء في السجون الإنجليزية الترميز والبرمجة لمنحهم الفرصة لكسب ما يصل إلى 600 جنيه إسترليني في اليوم وسد العجز في إعداد مطوري الويب عند إطلاق سراحهم.

وتم إطلاق مبادرة "Code 4000"، وهي أول مبادرة أوروبية لتدريب المساجين على التشفير، وربطهم بأرباب العمل في العالم الخارجي، في سجن "HMP Holme House" في ستوكتون ، تيسايد في إنجلترا.

وكان من بين المشاركين في المبادرة، مارك روبنسون، وهو من قدامى المحاربين في الجيش والذي تم ضبطه قبل عامين بكيلوغرام من الهيروين موجود في الجزء الخلفي من سيارته وانتهى به الأمر بالسجن لمدة ست سنوات.

وكان من دواعي سرور هذا الرجل البالغ من العمر 38 عامًا أن يتم اختياره للمشروع الثاني لـ Code 4000 في يناير/ كانون الثاني، مع ابنتين أراد أن يفخر بهما.

وقال روبنسون في مقابلة في سجن "Holme House"، "أريد أن أكون قادرًا على الحصول على وظيفة جيدة وأن ادعم عائلتي بعد إطلاق سراحي" موضحا أن الرجال الذين يقيدون هنا في السجن بعد ارتكابهم جرائم لتحقيق مكاسب مالية سيفعلون الشيء نفسه بالضبط مرة أخرى إذا لم يتم منحهم المهارات اللازمة لكسب المال الذي يوفر لهم العيش الكريم بشكل قانوني".

وتقدر تكلفة إعادة التوظيف في المملكة المتحدة بنحو 15 مليار جنيه إسترليني، وفقًا للحكومة، التي تدعم مبادرة "Code 4000"، وغالبًا ما يتم الإشارة إلى صعوبة الحصول على وظيفة لائقة كسبب رئيسي لعودة 29٪ من السجناء إلى الجريمة مرة أخرى في غضون سنة من إطلاق سراحهم.

وقال طارق حسن الرئيس التنفيذي لمبادرة "Code 4000" والمصرف الاستثماري السابق: "إن هناك طلبًا متزايدا بشكل كبير على مطوري الويب"، وأضاف، "إن حتى المبرمجين المتوسطين يمكنهم أن يحصلوا على 600 جنيه إسترليني يوميًا".

ويتعلم السجناء من مواد مفتوحة المصدر يتم تنزيلها على أجهزة كمبيوتر السجن من موقع code.org ويبدأ الطلاب ببناء ألعاب فيديو بسيطة في الثمانينات مثل Pong و Asteroids، وبعد ذلك ، يتعلمون الشفرة في كل من HTML "الذي يغطي تخطيط صفحات الويب وهيكلها" وCSS "الذي يغطي نمط صفحات الويب وتصميمها"، وفي نهاية المطاف لغة برمجة جافا، وهي أساس مواقع الويب التفاعلية.

وتعلم آشلي فولشر البرمجة العام الماضي وكان من خريجي مبادرة كود 4000 الأولى في برنامج HMP Humber العام الماضي، ويعمل الآن متدرب على البرامج وأطلق شركته الخاصة لتطوير الويب ، Shape Up. إنه لا يعلن حقيقة أنه مدان سابقًا ، لكنه لا يخفيها.

اقرأ ايضا: جامعة عمان الأهلية تُقيم فعاليات مؤتمر "كل معلم معلم لغة"

وأخبر روبنسون وغيره من المبرمجين في هولم هاوس أن المستقبل بالكاد بدا مشرقاً في سجن HMP Humber.

ويرغب المزيد من السجناء في الانضمام إلى البرنامج بينما يتم اختيار المشاركين بعناية.

وقال ستيفن ألين ميسر الورشة "إنه كان حريصًا على اختيار الرجال الذين سيستفيدون من مهارات الترميز الخاصة بهم في الخارج "بدلًا من مجرد العودة إلى وظائف السباكة".

قد يهمك ايضا:

شرطة دبي تُؤهّل 204 طلاب من 18 مدرسة لـ"سفراء أمان"

طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون تيسايد إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون تيسايد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya