طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة

طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

جامعات بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

اهتمت جامعات بريطانيا، بشكل غير كبير، بطلابها الدوليين، ومع تراجع عدد الطلبات المقدّمة من طلاب الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتّل، ونهج الحكومة تجاه الهجرة الذي يثني بعض من هؤلاء عن المناطق الأخرى، فإن جودة تجارب الطلاب هي مفتاح التوظيف والاحتفاظ بالعمالة.

وأوضحت آنا إيساكي سميث من المجلس الثقافي البريطاني، أنّ قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة، مشيرة إلى أنّ "الصين واليابان وماليزيا تهدف الآن إلى زيادة التنقل الداخلي من خلال تزويد الطلاب الدوليين بمناهج اللغة الإنجليزية والمنح الدراسية ورسوم التعليم الأقل كلفة بالمقارنة مع رسوم بريطانيا أو الولايات المتحدة، في هذا النوع من البيئة، من المهم للجامعات المعروفة ضمان أن تجربة الطلاب الدوليين تلبي التوقعات، هل تقدم الجامعات صور نابضة بالحياة للحياة الجامعية الجذابة والرائعة التي ينظر إليها الطلاب الدوليون الذين لم يغادروا بلادهم قط؟ هل الطلاب المحليين يدركون فوائد الحرم الجامعي الدولي ويتم تشجيعهم على الترحيب بنظرائهم الدوليين؟ "

وتستخدم الجامعات حاليًا مجموعة متنوعة من الطرق لمساعدة طلابها الدوليين على الاستقرار فيها، وهي تتراوح بين بدائل لمخططات التواصل الاجتماعي إلى نهج متكامل مبتكر لخدمات داخل الحرم الجامعي، كما يتم التأكيد على أهمية بداية العام الدراسي، في جميع أنحاء القطاع التعليمي، كان هناك تحرك لوصول الطلاب الدوليين إلى الجامعة في الأسبوع نفسه الذي يصل فيه الطلاب المحليين، بدلا من تقديم طرق منفصلة.

واتخذت جامعة بورنموث قرارًا واعيًا لجمع ودمج الطلاب المحليين والطلاب الدوليين معا في هذا الوقت، وبيّنت رئيس خدمات الطلاب في بورنموث ماندي بارون، أنّه "كان لدينا برنامج تعريفي وتوجيهي منفصل لهؤلاء الطلاب، لكننا شعرنا أنه يعزلهم"، "الآن نحن فقط ندعو لحضور بعض الأحداث التي نعتقد أنها ستكون مفيدة بشكل خاص للطلاب الدوليين، ولكن الطلاب غير الدوليين مدعوون للحضور إذا كانوا يريدون".

وتدير الجامعة ندوات عبر الإنترنت حول مواضيع مثل التأشيرات والثقافة البريطانية للطلاب قبل وصولهم، وتدريب الموظفين ليكونوا على بينة من الاحتياجات الثقافية المختلفة التي قد تواجهها، ولكنها أيضا حذرة من معاملة الطلاب الدوليين بشكل مختلف، وأفادت بارون بأنّه "نحن نحاول عدم التركيز على مجموعة متجانسة، والتركيز أكثر على الاحتياجات الفردية"، "فبدلا من وجود قسم للطلاب الدوليين، لدينا شباك واحد لخدمة جميع الطلاب، لأن الشكوى هي شكوى، سواء كنت دولية أو بريطانية"، وفي جامعة كينغستون، برنامج الأصدقاء مفتوح لكل من الطلاب المحليين والدوليين، الذين يشكلون 50٪ من نسبة استيعاب المؤسسة، يقدم هذا البرنامج فوائد اجتماعية وتعليمية للمشتركين به، خلال المحاضرات، على سبيل المثال، قد يتم تعيين أحد المشتركين بهذا البرنامج لقيادة مجموعة صغيرة، مع مرور الوقت، تصبح المجموعات أكثر قدرة على مناقشة مفاهيم المحاضرات، وتذكر التقارير أن الطلاب يشعرون بأنهم أكثر استعدادا وثقة في الجلسات اللاحقة، وتعتبر الجامعة هذا البرنامج جزءا هاما من استراتيجيتها الشاملة.

وأحد التحديات الرئيسية هو مساعدة الطلاب المحليين على رؤية الإيجابيات التي يمكن للطلاب الدوليين جلبها إلى الحياة الجامعية، وطلبت الدراسة الاستقصائية للخبرة الأكاديمية للطلاب بمعهد سياسة التعليم العالي لهذا العام ما إذا كان الطلاب يشعرون أنهم يستفيدون من الدراسة جنبا إلى جنب مع الطلاب الدوليين، وقال 36٪ فقط نعم، في حين أن 32٪ كانوا محايدين و 32٪ قالوا أنهم لا يرون أي فوائد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya