100 ألف طالب في القدس مهددون بعدم تلقي التعليم بسبب تحريف المناهج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم قيامهم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة

100 ألف طالب في القدس مهددون بعدم تلقي التعليم بسبب تحريف المناهج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 ألف طالب في القدس مهددون بعدم تلقي التعليم بسبب تحريف المناهج

الطلاب في القدس
غزة ـ المغرب اليوم

دعت فلسطين، الأحد، جامعة الدول العربية إلى مخاطبة الصناديق والمؤسسات العربية، لتوفير الاحتياجات التعليمية العاجلة لها، وضرورة صد الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القدس، خاصة على النظام التعليمي، وتحديداً ما يتعلق بالمناهج الفلسطينية. 

وأكد بصري صالح، وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، أن التعليم يشكل رافداً أساسياً من روافد القضية الفلسطينية، وما زال التعليم يشكل أولوية مهمة من أولويات الشعب الفلسطيني.

وقال "صالح" أمام الاجتماع المشترك الـ29 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته 81، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا": "الاحتلال ما زال يستهدف المدارس والمعلمين من اعتقال وقتل".

وأضاف خلال الاجتماع الذي عقد، الأحد، بمقر الجامعة العربية، بحضور الدكتور سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وكارولين بونتفراكت، مدير قطاع التعليم في "الأونروا"، وسحر الجبوري، مديرة مكتب الوكالة بالقاهرة: "هذا يحدث في كل صباح وفي كل مكان، وليس فقط في المناطق المسماة (ج)، وليس فقط في قطاع غزة وفي القدس، وإنما في جميع أماكن الشعب الفلسطيني من المدارس الحكومية، والخاصة، حيث إنه يشكل عقبة من عقبات معركة التحدي والصمود.

وتابع: "هناك 100 ألف طالب وطالبة بمدينة القدس ومحيطها مهددون بعدم تلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية، من خلال التأثير على المناهج ومحاولة تحريفها، ومحاولة زجهم والذهاب بهم نحو المنهاج الإسرائيلي"، مؤكداً: "القدس لا زالت تنتظر منا جهداً مضاعفاً من أجل الانتصار لقضيتنا".

وقال "صالح": "نقوم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة"، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية في كل جلسة عمل تضع غزة في قمة الأوليات، خاصة في مجال التعليم، ورغم الانقسام السياسي لا يزال التعليم موحداً، ومناهجه موحدة بكافة أرجاء فلسطين.

وطالب بتقديم جهود إضافية في هذه المرحلة، للحفاظ على وكالة "الأونروا"، والحفاظ على ديمومتها التي تعني ديمومة قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التنازل أو التراجع عن نصرتها يعني إسقاط قضية اللاجئين.

اقرا ايضًا:

 دورة تدريبية من مؤسسة ريال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف طالب في القدس مهددون بعدم تلقي التعليم بسبب تحريف المناهج 100 ألف طالب في القدس مهددون بعدم تلقي التعليم بسبب تحريف المناهج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya