الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تفخيخ عقول الطلاب بأفكارهم الطائفية

الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن

المناهج الدراسية في اليمن
عدن ـ المغرب اليوم

أجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، تغييرًا على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بهدف تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.وخلال العامين الماضيين، أجرت الميليشيات، المدعومة من إيران، تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية.

أقرأ أيضًا :مهارات اتصال أساسية لا يمكن تعلمها من خلال المناهج الدراسية

وأدخل الحوثيون على المناهج التعليمية، الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية، في خطوة وصفت بأنها تهدف تدمير للهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.

ويُمثل ذلك تهديدًا خطيرًا، وله عواقب وخيمة بتغلغل الأفكار الطائفية في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة، وفق ما يؤكّد متابعون للشأن اليمني.

وتكمن الخطورة في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي، كان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونه، إلا أنها باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، "عملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية عن طريق المدارس، من خلال البرامج المكثفة التي يُقدمها عدد من الحوثيين".

وأضاف أن الميليشيات، تُدير عملية مُمنهجة لتغيير الأفكار في هذه المدارس، كما أقدمت عناصرها في وزارة التعليم على تغيير المناهج".

وأردف الجطيلي قائلًا، "أصبحت المناهج الجديدة تقوم على تلقين الأطفال الطائفية وغرس قيم تقوم على كراهية الآخر واعتبار العنف والقتل وسيلة حل الصراعات، ومع هذا التغير الفكري يخضع الطالب إلى دورات عسكرية مُكثفة يتعلم من خلالها حمل السلاح والانتظام ضمن مجموعات قتالية، ثم بعد ذلك يتم أخذ الأطفال إلى الجبهات".

وتابع، "ميلشيات الحوثي تستخدم وسائل مختلفة للتجنيد، مثل الإغراء بالمال للطفل أو لأبويه، أو سياسة الضغط والتهديد والابتزاز، كما سجلت عمليات اختطاف للطلاب من المدارس والزج بهم إلى خط النار".

ويؤكّد الجطيلي أن تجنيد الأطفال جزء من ثقافة المعركة لدى العصابات الحوثية، حيث تعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور الجنود الأطفال الذين قضوا إثر المعارك.

وتنتشر صور آلاف من الأطفال المجندين لدى الحوثي، الذين يحملون السلاح، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تصور صغار السن المجندين وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب.

وقد يهمك أيضًا : مدارس بريطانيا تتشارك في مواردها لسد العجز

 جدل إيراني جديد بشأن سياسة "أدلجة العلوم" في المناهج الدراسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya