بريطانيا تسجّل عجزًا كبيرًا في ميزانية المدارس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​​ غير قادرة على تحمل أيّ ارتفاع بالنسبة إلى العاملين

بريطانيا تسجّل عجزًا كبيرًا في ميزانية المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تسجّل عجزًا كبيرًا في ميزانية المدارس

المدارس البريطانيه
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة، أنّ نسبة كبيرة من المدارس الثانوية الحكومية البريطانية، ستعاني من عجز مالي متضاعف 3 مرات في غضون 3 سنوات، حيث يشير التحليل الذي أجراه معهد سياسة التعليم إلى أن أكثر من ربع المرتبات الثانية في المنطقة الحمراء ومدارس الجنوب الغربي هي الأكثر عرضة للعجز، وجاء البحث الذي نشر يوم الجمعة مع استمرار المخاوف بشأن الضغط على الميزانيات، وقد أصر الوزراء على أن هناك المزيد من الأموال تذهب إلى المدارس، على الرغم من أن داميان هيندز، وزير التعليم، أقر الأسبوع الماضي بأن التمويل "ضيق".

وحللت دراسة برنامج التحصين الموسع الميزانيات العمومية وميزانيات 1136 مدرسة ثانوية، و 13.404 مدرسة ابتدائية في إنجلترا على مدى سبع سنوات، وقالت إن نسبة المسجلات الثانوية التي تديرها المجالس المحلية انخفضت من 14.3٪ في 2010-2011 إلى 8.8٪ في 2013-2014، لكن في الفترة ما بين 2016 و 2017 ، ارتفعت النسبة إلى 26.1٪، ولاحظت أن المنطقة التي تتمتع بأعلى نسبة من المدارس الثانوية المحلية التي تعاني من العجز كانت في الجنوب الغربي، حيث بلغت 34.9٪ في الفترة 2016-17، بينما كانت أقل نسبة هي شرق إنجلترا، بنسبة 17.5٪، وفي العام الماضي، كان 33 ٪ في العجز في يوركشاير وهامبر، 28.5 ٪ في لندن، 28 ٪ في شرق ميدلاندز، 26.7 ٪ في الشمال الشرقي، 25.1 ٪ في الشمال الغربي، 24.6 ٪ في ويست ميدلاندز و 22.8 ٪ في الجنوب الشرقي.

ولا تغطي الأرقام مدارس الدولة الأخرى مثل الأكاديميات، وانخفضت نسبة المدارس الإبتدائية التي تعاني من العجز في جميع أنحاء إنجلترا من 4.4٪ في 2013-2014 إلى 3.8٪ في العام التالي، قبل أن ترتفع إلى 7.1٪ في عام 2016-17.

وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج التحصين الموسع، ووزير سابق في مدارس الديمقراطيين الليبراليين، ديفيد لاوز، إنّه "بعد 15 سنة من التمويل المدرسي إما أن ينمو بشكل صحي أو على الأقل يتم حمايته من الضغوط التضخمية، ولكن من الواضح أن ميزانيات المدارس أصبحت الآن محصورة"، ويتضح ذلك من الارتفاع الحاد في عدد ونطاق مدارس السلطة المحلية التي تعاني من عجز في الميزانية. إن كثرة نسبة المدارس الثانوية التي تحتفظ بها على مدى السنوات الأخيرة مذهلة بشكل خاص، "سيحتاج العديد من المدارس إلى إيجاد مدخرات ولن يكون من السهل القيام بذلك دون تقليل أعداد الموظفين. ستحتاج المدارس وقسم التعليم إلى العمل الجاد لضمان عدم تأثير انخفاض أعداد الموظفين على معايير التعليم ".

وكشف السكرتير العام لرابطة قادة المدارس والكليات جيف بارتون، "أنّ هذا التقرير يبين أن العديد من المدارس تعاني من ضائقة مالية، وأنها غير قادرة على تحمل حتى ارتفاع بسيط بنسبة 1٪ للعاملين بها في العام المقبل دون الحاجة إلى فرض المزيد من التخفيضات، كما فشلت الحكومة في تزويد المدارس بتمويل لجوائز الأجور على مدار عدة سنوات، وهذه واحدة من سلسلة من ضغوط التكلفة الإضافية التي دفعت التمويل المدرسي إلى نقطة الانهيار، ومن غير المرجح أن يكون تخفيض عدد الموظفين في المستقبل على الأرجح، كما يشير تقرير برنامج التحضير للمعايير، ولكن تم بالفعل إجراء ذلك في العديد من المدارس".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسجّل عجزًا كبيرًا في ميزانية المدارس بريطانيا تسجّل عجزًا كبيرًا في ميزانية المدارس



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya